أنهى بلدي جدة دورته الأولى بلمسة وفاء شملت أكثر من 86 شخصية دعمته على مدار السنوات الست الماضية، بداية من أمين المحافظة الدكتور هاني أبو راس وصولاً إلى عامل هندي خدم بالبلديات على مدار 20 عاماً، وبعث المجلس رسالة إلى أعضاء الدورة الثانية الذين يجري انتخابهم حاليا. وقال حسين بن علوي باعقيل رئيس المجلس في حفل التكريم : إذا كان بلدي جدة الذي انتهت دورته تميز بأنه أكثر المجالس على مستوى المملكة التي آمنت بأهمية تدوير كرسي القيادة.. وسلم الدفة على السنوات الست إلى 3 رؤساء تشرفت بأن أكون آخرهم.. فإن التجربة الكبيرة التي مررنا بها على مدار السنوات الست التي تمثل عمر الدورة الأولى أكدت أن التنسيق بين الجهات الشعبية والرسمية هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح.. والأداة الفاعلة التي تمكننا من الوصول إلى حلول واقعية لأغلب المشاكل والقضايا التي تواجه الناس في عروس البحر الأحمر. وشدد باعقيل على أن مجلسهم عمل خلال دورته الأولى على الوصول بالوطن الغالي إلى أفضل صورة من خلال تغليب الصالح العام وتمهيد الطريق أمام سكان العروس البحر الأحمر ليعيشوا حياة كريمة مستقرة بعيدة عن المشاكل والمنغصات، مشيراً أن الشراكة الناجحة ساعدت المجلس على التصدي لكثير من المشاكل وإصدار مئات التوصيات، حيث حاول على مدار (86) جلسة دورية وأكثر من عشرة جلسات طارئة أن يبلور إستراتيجية واضحة للعمل البلدي في جدة. وكشف باعقيل أنهم بعثوا برسالة إلى الأعضاء المنتخبين والمعينين في الدورة الثانية، بهدف مساعدتهم على تحمل الأمانة وإكمال المسيرة وتحقيق تطلعات وآمال المواطنين خلال السنوات الأربع المقبلة، وقال: رأينا من الواجب أن نضع أمامكم خارطة طريق للبرامج والمشروعات التي بدأنا العمل عليها خلال السنوات الماضية وتحتاج جهدكم وعملكم الدؤوب لإكمالها.. كما نجدها فرصة لنذكر بإيجاز بعض النقاط المضيئة التي تعلمناها من تجربة الدورة الأولى.. على أمل أن تكون خير معين لكه وتختصر الوقت والجهد، أملين أن يعززوا نجاحتنا ويستفيدوا من أخطائنا.