انطلقت أمس الأيام المخصصة للنساء في ملتقى الجهات الممولة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير حائل ونائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة في منتزه الزيتون والذي ينظمه المجلس الاستشاري التنسيقي في الهيئة العليا لتطوير المنطقة ومساندة من الغرفة التجارية وأمانة حائل. وفتحت 12 جهة مشاركة أبوابها لتقدم للزائرات عرضا للخدمات التي توفرها بغرض تزويدهن بالمعرفة اللازمة ببرامج هذه الصناديق، إضافة إلى استعراض قصص نجاح شابات استفدن من هذه الجهات و أنشأن مشاريع مميزة وناجحة. وأكد الأمير عبد الله بن خالد بمناسبة انطلاق الأيام النسائية أن الملتقى يمثل فرصة لفتح المجال أمام نساء وبنات المنطقة لدعم مبادراتهن الاستثمارية من خلال الفرص المتاحة أمامهن للحصول على أوجه التمويل من مختلف الجهات الداعمة. وأوضح أن هذا الملتقى سيساهم بشكل كبير في توضيح فرص ومجالات إقراض عمل المرأة وتبسيط الأمور الإجرائية. كما أكد أنه على استعداد تام لمساندة أي مبادرة لفتيات المنطقة من خلال الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل. وشدد على أن تخصيص أيام للنساء في هذا الملتقى هو واقع يعكس إمكانات وقدرة المرأة السعودية على إعداد وتنفيذ مشاريع متكاملة وناجحة سطرتها قصص وتجارب نجاح مشهود، داعيا بنات المنطقة إلى زيارة الملتقى والمعرض للاطلاع على ما سيعرض من مجالات استثمارية وفرص تمويل وإقراض وتدريب ودراسات لجدوى المشاريع النسوية الواعدة التي ستقدمها ممثلات ومندوبات الصناديق والجهات الداعمة. من جهة ثانية ثمن رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في حائل خالد السيف ما تقدمه الحكومة للقطاع الخاص من خدمات الإقراض المختلفة لمعظم الأنشطة الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة. وأوضح أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثل ما يزيد عن 80 في المائة من عدد المنشآت الخاصة ويعمل بها أكثر من 60 في المائة من العمالة مبينا أنها من أهم القطاعات الاقتصادية التي يجب أن تولى رعاية واهتماما خاصين. وبين السيف أن هناك عددا من العقبات والصعوبات التي تواجه هذه المنشآت وتحول دون استمراريتها وفي مقدمتها صعوبات التمويل والإدارة والتسويق، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يسهم بجزء يسير من الحلول التي تناسب هذه المنشآت.