تنطلق عصر اليوم الأحد برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير حائل ونائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة في منتزه الزيتون فعاليات ملتقى الجهات الممولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في منطقة حائل الذي يقام بتنظيم من المجلس الاستشاري التنسيقي في الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ومساندة من غرفة وأمانة المنطقة. واستعرضت 12جهة تمول المشاريع برامجها خلال الملتقى في لقاء مباشر مع الشباب والشابات في حديقة الزيتون، ويقدم من خلالها المشاركون لقاءات تعريفية عن أنشطتها بالإضافة إلى عرض قصص نجاحات من تلك الجهات. وقال الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري التنسيقي والمشرف العام على لجنة التنسيق المحلي لتنمية وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحائل: إن الهدف من الملتقى هو التعريف بالجهات المشاركة وكذلك وضع الفرص المتاحة أمام شباب وشابات المنطقة ومحافظاتها بطريقة ميسرة من خلال اللقاء المباشر بممثلي تلك الجهات وبالمعلومات والأدلة الإجرائية والنماذج التوثيقيه لتسهيل الحصول على فرص التمويل لكافة الأنشطة والأعمال. وأكد سموه الحرص والدعم لكافة الجهود التنسيقيه التي تقدمها جهات التمويل والإقراض للشباب والشابات في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الحكومية والخاصة وتوحيد جهودها التنسيقية تحت مظلة أنشطة وفعاليات تعريفية وإرشادية موحدة، بهدف إبراز أدوار تلك الجهات والتعريف بما لديها من برامج ومساندتها في تسويق برامجها وخدماتها ومساعدتها في الوصول لكافة المستهدفين والمستفيدين وإقامة الفعاليات والأنشطة الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وحث الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله شباب وشابات المنطقة على الاستفادة مما سيطرح من فرص وإمكانات دعما لمشروعاتهم الناشئة وأعمالهم الواعدة. موضحاً أن الملتقى الذي يعد أول نشاط للمجلس التنسيقي للهيئة سيعمل على توسيع دائرة العمل ودعم الشباب والشابات بالمنطقة من خلال إتاحة الفرص الاقتصادية للمشروعات، مؤكداً وقوفهم مع الشباب والشابات لدعم مشاريعهم المنتجة وتوفير كافة المعلومات الصحيحة بالوسائل المتاحة. وقال: هناك العديد من المعلومات التي تحتاج إلى توضيح أكثر وأدق لأنها تعد مرحلة مفصلية لأي مشروع.. مشيراً إلى أهمية اتباع الأنظمة واللوائح الخاصة لدراسة أي مشروع من المتقدمين والمتقدمات مما يسهم في توفير الجهد والمال، مفيداً أن الملتقى هو برنامج تثقيفي وبناء مظلة لنعرض من خلالها على الشاب والشابة تلك القروض التمويلية التي تمكنه من تلبية متطلباته وفق آليات صحيحة يكون لها مردود إيجابي على تنمية الوطن بمختلف مجالاته. وأبان سمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله أهمية مواكبة الإعلام المرئي والمقروء من خلال تضافر الجهود لاحتواء أنشطة الملتقى المق بل ونقله بالصورة المطلوبة التي تعمل على تحقيق طموحات الشباب والشابات بمختلف مشاريعهم. وقال رئيس غرفة حائل خالد بن علي السيف إن هذا الملتقى يهدف إلى إطلاع الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على طرق وأساليب الدعم المتوفرة في المملكة من خلال إيجاد تواصل مباشر بين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والجهات الداعمة لها، وكذلك توفير محاضرات وورش عمل تركز على الجانب العلمي في دعم وتطوير هذه المشاريع كما أوضح السيف أن المنشآت الصغيرة تمثل ما يزيد عن 80% من عدد المنشآت الخاصة وتوظف أكثر من 60% من العمالة وهي من أهم القطاعات الاقتصادية التي يجب أن تولى رعاية واهتمام خاص. يذكر أن الجهات الممولة وعددها 12 جهة هي البنك السعودي للتسليف والادخار، صندوق تنمية الموارد البشرية، برنامج ريادة التابع للمؤسسة العامة للتعليم الفني والمهني، باب رزق جميل، صندوق المؤية، برنامج كفالة التابع لصندوق التنمية الصناعي، صندوق التنمية الزراعي، مركز جنى الصندوق الخيري الاجتماعي، الهيئة العامة للسياحة والآثار، البنك الإسلامي للتنمية، الشئون الاجتماعية الجهات المشاركة الداعمة للمشاريع الصغيرة والناشئة.