نفى مدير السجون في المنطقة الشرقية اللواء عبدالله البوشي، تفشي أمراض خطيرة في السجن، كما ورد في بعض الصحف. وأبان أن أمراض الدرن، الكبد الوبائي ونقص المناعة المكتسبة الإيدز، تتم متابعتها عن كثب، وفي مثل هذه الحالات يعزل المصابون فورا بمتابعة من قبل وزارة الصحة ممثلة في الشؤون الصحية للطب الوقائي مع مستوصف إصلاحية الدمام، موضحا أنه عند استقبال السجين يخضع لجميع التحاليل، وفي حالة وجود اشتباه أو مرض يحال إلى الجهات المختصة. وأفاد البوشي أن مبنى سجون النساء، الذي تم إيصال التيار الكهربائي إليه وكذا الصرف الصحي، سيتم افتتاحه بداية العام الجديد، موضحا أن النزلاء الذين يشملهم العفو في ازدياد، منذ شهر ربيع الأول من هذا العام وصل العدد إلى نحو 2500 سجين. كما نفى البوشي وجود شكاوى من قبل المشرفات على سجون النساء وتعسف رئيسها المباشر. وعلى صعيد تعليم السجون، أكد البوشي أن اجتماعه مع مدير جامعة الدمام بشأن التعليم عن بعد، أسفر عن التنسيق على انطلاقة هذه الآلية مع بداية الفصل الدراسي الثاني في إصلاحية الدمام، لافتا أن 25 نزيلا في سجن الأحساء يستفيدون من التعليم عن تقنية التعليم عن بعد، وأنه من المتوقع تسجيل نحو 50 نزيلا في إصلاحية الدمام.