أكدت المستشارة في مجلس الشورى وفاء طيبة، بأن "قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخاص بالموافقة على دخول المرأة في عضوية مجلس الشورى ومشاركتها في الانتخابات البلدية قرار تاريخي بكل ما تعنيه الكلمة". وأفادت طيبة أن القرار كان مفاجئا للمستشارات في مجلس الشورى، مستشهدة "لم يكن لدينا أي علم بهذا القرار وقد جرت العادة أن يتم توزيع كلمة الملك على الحاضرين في المجلس أثناء إلقاء خطاب خادم الحرمين الشريفين، إلا أن هذه المرة لم يتم توزيع الكلمة وكانت المفاجأة السارة لنا. وحول عدد المقاعد التي يتوقع أن يتم تخصيصها للمرأة في مجلس الشورى أوضحت بأن ذلك عائد لصاحب الصلاحية ومجرد السماح لها والموافقة على عضويتها الكاملة هو أمر يسعد كل مواطنة ومواطن. وفي ما يتعلق بوجود كوادر نسائية جيدة يمكن أن تتولى ما هو مطلوب منها في مجلس الشورى، قالت : المملكة لديها من الكوادر النسائية المؤهلة في كل المجالات وثقة خادم الحرمين الشريفين غالية ويجب أن تتولى المرأة السعودية المهمات الموكلة لها على أكمل وجه، موضحة أن مجلس الشورى تعمل فيه حاليا 12 مستشارة في شتى التخصصات، وأن المرأة قادرة بإذن الله تعالى على تولي أعباء المسؤولية. وعن لجان المجلس التي من الممكن أن يكون للمرأة حضور فيها قالت : المرأة لا يمكن قصر عملها فقط في ما يتعلق بشؤون حواء والطفولة والتعليم والصحة، بل إن لديها القدرة للعمل في كل التخصصات التي يوجد لدينا ولله الحمد عدد كبير من النساء السعوديات تخصصن فيها سواء في الحقوق أو الاقتصاد أو غيرها.