يعتبر اليوم الوطني التاريخ المجيد والعريق لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية وبتوفيق من الله عز وجل تمكن الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس هذا الكيان والصرح الشامخ تحت راية التوحيد الخفاقة والتي تحمل في طياتها نصرة الدين الإسلامي والعقيدة الإسلامية السمحة ورعاية مصالح الدولة وخدمة المواطنين وفعلا فقد تحققت هذه الرؤية والرسالة التي كتب أمجادها وسطرها بماء من الذهب قبل 81 عاما الملك المغفور له بإذن الله عبد العزيز آل سعود .. وفق خطط وثوابت وبمشاركة فعالة وقوية وتلاحم قوي بين القيادة الحكيمة وأبناء الوطن الأوفياء في مختلف المناطق والمدن والقرى والأرياف في مملكتنا الغالية وجرى تنفيذ مشاريع التنمية الطموحة في شتى المجالات واستطاع المواطن أن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار بعد أن هيأت له الدولة رعاها الله كل العوامل المساعدة في هذا الشأن ومن ضمن القطاعات التي حققت إنجازا مبهرا قطاع الشباب والرياضة إلى جانب العناية بشؤون التربية والتعليم وفتح آفاق العلم والمعرفة في الداخل عبر الجامعات والكليات في كل مكان من وطننا الحبيب وتنفيذ برامج الابتعاث حتى يشارك الشباب بكل طموح وحيوية في خدمة بلاده، وتم الأخذ بعين الاعتبار بأن شبابنا هم المستقبل الواعد للمساهمة بفعالية في خدمة مرافق التنمية وكافة المشاريع المتنوعة في شتى المجالات. هل منتخبنا في ورطة؟ إذا كانت الأخبار الإعلامية صحيحة بأن منتخبنا الأول سوف يصل إلى تايلاند قبل بداية المباراة مع منتخب تايلند قبل ثلاث ساعات من انطلاق المواجهة وبغض النظر عن الغرامة التي سوف تطلب من الاتحاد السعودي لكرة القدم في حالة عدم تمكن ريكارد من حضور المؤتمر الصحافي والذي من المفروض أن يسبق هذا اللقاء وهذه الرسوم سوف لن تكون معضلة ولكن «الطامة الكبرى» لا قدر الله لو كانت الأحوال الجوية والطقس غير مناسب بسبب تقلب الأجواء المعروف في قارة آسيا ولم تتمكن الطائرة التي تقل أفراد منتخبنا من الوصول في الوقت المناسب لأسباب وظروف طبيعية خارجة عن الإرادة البشرية والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا «نزنق» أنفسنا في التوقيت وكان من المفروض والواجب عمل كافة الاستعدادات والاحتياطات اللازمة لبعثة المنتخب من الوصول في وقت مناسب وملائم حتى يتمكنوا من التكيف والتأقلم والتعرف على أرضية الملعب وكونهم سوف يواجهون منتخبا قديرا ومتمرسا ومتطورا واستطاع الفوز على منتخب عمان بثلاثة أهداف على أرضه وأحرج أستراليا إحراجا شديدا، وهل يمكن أن نكون «صيدا» سهلا بالنسبة له بموجب المقاييس التي يتميز بها منتخب تايلند وأسلوب الأداء والمستوى والنتائج التي حققها وبعيدا عن العواطف والتي ليس لها قاموس يمكن أن يعول عليها، وإذا لم يتم الاستعداد الجيد والمتكامل وعدم التهاون في عملية الوصول منذ وقت مبكر ومناسب قد نكون سببا في وضع أنفسنا في وضع حرج أمام تايلاند. قطفة: حب الوطن واجب ومفهوم يجب المحافظة عليه. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة