اتفق أعضاء المجلس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكةالمكرمة على حزمة من القرارات والتوصيات تصب في تطوير أداء اللجنة، وتضمنت هذه القرارات زيادة أعضاء اللجنة باستقطاب عدد من المتخصصين في العلوم الشرعية والاجتماعية والاستشارات الأسرية، ووضع خطط تدريبية لتأهيل الأعضاء في مجال السعي بالعفو والإصلاح. وأقر المجلس برئاسة الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر الزهراني في جدة أمس، وضع حوافز تشجيعية للعاملين المتميزين بزيادة مكافآتهم مع الرفع لأمير المنطقة ورئيس مجلس إدارة اللجنة بتثبيت الموظفين المتفرغين في فرعي اللجنة في مكةالمكرمةوجدة، وتمكينهم من الاستفادة من نظام التأمينات الاجتماعية. وناقش المجلس تشكيل لجان التحضير والإعداد للملتقى الأول للجان إصلاح ذات البين في مناطق المملكة، والذي تستضيفه لجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكةالمكرمة في العاصمة المقدسة. وقدم نائب الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور علي الزهراني إلى المجلس أفكار مشاريع جديدة تمثل النظرة المستقبلية للجنة، وتتضمن التوصية بإنشاء معهد الملك عبد العزيز لإصلاح ذات البين بهدف تخريج المتخصصين في مجال الإصلاح والعفو، وإنشاء كرسي الملك فيصل بن عبد العزيز لإصلاح ذات البين لتحقيق الريادة في التأصيل العلمي والإبداع في مجال إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة بما يخدم العاملين والمهتمين في هذا المجال، ويحقق ممارسة اجتماعية فاعلة تخدم المجتمع وأفراده، إضافة إلى إعداد جيل من الباحثين المتميزين الذين يسهمون في دعم التنمية الوطنية وخدمة غايتها، إلى غير ذلك من أفكار واقتراحات مهمة. وثمن الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر الزهراني الاهتمام الشخصي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة ورئيس مجلس إدارة اللجنة، ومتابعته المستمرة لأعمال اللجنة بما يحقق دعمها؛ ومن ذلك اعتماد ميزانية خاصة للجنة من قبل المقام السامي.. من جهته، كشف مساعد الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين الدكتور علي الحفاشي أن اللجنة تنظر حاليا مئات القضايا، فيما تم استقبال 17 قضية في يوم واحد من ست جهات حكومية، مشيرا إلى أن القرارات الجديدة تصب فيما يسهم في الرقي بأداء اللجنة والحرص على تطويرها.