كشف رئيس بلدية عنيزة الجديد المهندس عبد العزيز بن عبد الله البسام عن أن البلدية وجهت خطابا شديد اللهجة لمستثمر مرمى النفايات بعد تبين إهماله ما أدى لكثرة الحرائق. وقال في أول لقاء إعلامي مع ممثلي الصحافة المحلية بعد توليه مهام البلدية: «أعددنا محضرا مع هذا المستثمر يتضمن ضرورة اهتمامه بردم النفايات كل ثلاثة أيام بعد استخلاص ما يستفاد منها، وهناك مقترح للاتفاق مع مقاول للردم فقط». وبين أن الإعلام ينهض بأي عمل ويرفع من قيمته، مؤكدا أن البلدية لا تبحث عن الإعلام للإعلام، مشيرا إلى أنه جاء للعمل في البلدية من أجل أداء الأمانة والواجب، مضيفا «نحن لا نبحث عن الإعلام الوردي بل نحتاج للمشاورة والتشاور مع الإعلام باعتباره شريكا في المسؤولية وأداء الواجب». وزاد «نحن في البلدية لا نريد الاستعجال في النشر، ونريد من الإعلاميين استيضاح الحقيقة ومعرفة المعلومة الصحيحة»، ووعد أن تدرس وتتبنى البلدية المقترحات الجادة، في إطار اهتمامها بخدمة المحافظة، لافتا إلى أن البلدية ستبادر لإطلاع الإعلام على مشاريعها وبرامجها. على صعيد آخر، كشف البسام أن إغلاق طريق المدينة ستوضع له حلول منها إعادة فتح تقاطع طريق المدينة مع شارع ابن دخيل لتخفيف الزحام على دوار السندية، مضيفا أن البلدية ستعمل على وضع حل جذري لهذا الدوار. وحول غياب النواحي الجمالية في عنيزة قال «البلدية تهتم بالأولويات والأساسيات، وستجد النواحي الجمالية مكانها في مشاريع التجميل وقد التقينا بالفنان التشكيلي صالح النقيدان لهذا الغرض». وردا على سؤال حول وجود عوائق أمام المستثمرين القادمين للاستثمار في عنيزة، قال «هناك تنظيم بين البلدية والغرفة التجارية لتسهيل عمليات الاستثمار المنضبط، وستكون هنالك خطط مدروسة بما يخدم الصالح العام». وبين أن من أبرز أولويات البلدية تنفيذ حملة مستديمة للنظافة ونشر ثقافة العمل بين أوساط الموظفين خصوصا من فئة الشباب، مع عقد لقاءات مفتوحة مع المواطنين لمعرفة ما يريده المجتمع من البلدية. وحول تجاوز البلدية لنطاقها في السنوات الماضية علق قائلاً «تلك صفحة طويت، فمن سكن داخل المحافظة وجبت خدمته ليجد السكن المريح».