يشارك 6500 كشاف وجوال وقائد يمثلون جمعية الكشافة العربية السعودية في الاحتفال باليوم الوطني ال81 للمملكة في برنامج (أنا الوطن) في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والمخيمات الفرعية في كل من جدة، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، الطائف، والليث، إضافة إلى مشاركتهم في الحدث الأهم المتمثل في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز (رسل السلام). وأوضح نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله الفهيد أن الجمعية تسعى وفق خطتها الاستراتيجية العشرية المطورة، وبالأخص في برنامج (أنا الوطن)، أن تكون المواطنة منطلقا للممارسات الفردية والجماعية، والعمل على ترجمة مشاعر الحب إلى ممارسات إيجابية لصالح المجتمع. وقال الدكتور عبدالله الفهيد إن البرنامج يهدف إلى تنمية قيم المواطنة والسلام لدى الكشافة وإبراز دورهم في تعزيز الوحدة الوطنية، وإبراز دور خادم الحرمين الشريفين في نشر قيم السلام العالمي بين الشعوب، وتفعيل الأنشطة الكشفية في مجال التربية والوطنية والتربية الاجتماعية، وتقديم نماذج عملية لأنشطة الاحتفال باليوم الوطني، وتقديم خدمات اجتماعية بالتعاون مع القطاعات الحكومية والأهلية. من جهته، بين مدير عام التربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي أن اللجان الفنية والتنظيمية أنهت كافة استعداداتها لانطلاقة المناسبتين، واستقبال الوفود المشاركة، مشيرا إلى أن الجميع يعملون بشكل مستمر ليلا ونهارا من أجل تهيئة السبل كافة لإنجاح الحدث العالمي، الذي سيكون في ذاكرة الوطن والعمل الكشفي ذكرى جميلة لا تنسى. من جهة أخى، يشارك مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في المخيم الكشفي للسلام العالمي الثاني، الذي تطلقه جمعية الكشافة العربية السعودية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» في جدة غدا، وذلك ضمن ثمانية معسكرات كشفية في مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، الليث، والطائف. واستعد المركز وفق نائب أمينه العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان لتنفيذ 60 برنامجا ضمن برامج المخيم، يتضمن دورات تدريبية حول تنمية مهارات الاتصال في الحوار، ندوات حوارية، مقهى للحوار، ومعرض مصاحب عن المركز، ويتوقع أن يستفيد من البرامج 2400 كشاف من جميع أنحاء العالم. وشدد السلطان على أن المشاركة في هذا المخيم لا بد أن تكون بالصورة المشرفة المعتادة عن المركز في كافة المحافل المحلية والعالمية، كون الحركة الكشفية منذ تأسيسها تؤكد على احترام الآخر، إشاعة ثقافة الحوار والتسامح والسلام وتعميق أواصر الصداقة والأخوة بين المشاركين، والتعرف على حضارات دول العالم وثقافاتها، وبين أنه سيجري خلال الدورات التدريبية عرض وشرح نماذج متنوعة من آداب الحوار، استعراض صور تأريخية مشرفة عن الحوار وأساليب الحديث مع الآخر، فتح باب الحوار للكشافين لطرح بعض القضايا الحوارية التي تهم المجتمع، وإتاحة الفرصة للتحاور مع بعضهم البعض بهدف تدريبهم على ثقافة الحوار وتقبل الرأي الآخر أيا كان نوعه.