قدمت الجهات الأمنية في المملكة إلى القضاء أمس 41 متهما بينهم 38 متهما سعوديا، قطري، يمني، وأفغاني أسسوا خلية إرهابية لاستغلال أراضي المملكة في التخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأمريكية في دولتي قطر والكويت. وهدف المخططون إلى جانب التدمير والتفجير أيضا الإساءة إلى المملكة واستغلال أراضيها في اجتماعاتهم لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة، حيث تنقسم الخلية إلى فرعين في المملكة وقطر. ومثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس في الرياض تسعة متهمين من أعضاء الخلية الإرهابية من ضمنهم زعيما التنظيم ووجهت لهم تهم تمويل القتال الدائر في العراق وأفغانستان، والتجنيد لتنظيم القاعدة في العراق، وتحديد وتهيئة معبر حدودي لتمرير المجندين والمقاتلين والأسلحة والأموال بين المملكة والعراق. وتراوحت عملية القبض على عناصر الخلية في عامي 1426ه/1427ه، حيث تتراوح المؤهلات التعليمية للمتهمين التسعة الذين مثلوا أمام المحكمة الجزئية في أول جلسة استماع ما بين المراحل الدراسية الثلاث والجامعية ما عدا زعيم الخلية القطري يحمل دبلوما، فيما كان من ضمنهم رجل أمن «سكورتي»، وأعمالهم ما بين أواخر العقد الثاني والثالث، وفيما يلي التهم الموجهة للمتورطين: وطلب ممثل الادعاء في نهاية تلاوته للائحة الاتهام واعترافاتهم بتطبيق العقوبات التي يستحقها كل منهم بتنفيذ حكم القصاص في زعيمي التنظيم (هما سعودي وقطري) وآخرين، فيما طالب على بقية المتهمين بعقوبات تعزيرية، إضافة إلى منع المتهمين السعوديين في الخلية من السفر. وعلمت «عكاظ» أن لائحة الاتهام الموجهة ل41 متهما في تنظيم الخلية الإرهابية تتكون من 173 ورقة كتبت فيها أكثر من 63 ألف كلمة.