ذكر مدرب الهلال الألماني توماس دول أن الخسارة من الشباب لم تأت من قوة الشباب المفرطة، وإنما جاءت من أخطاء ارتكبها لاعبو الهلال، وقال: «ارتكب لاعبونا جملة من الأخطاء الفردية وسوء تغطية في أوقات كثيرة من المباراة، وحاولت إصلاح الأخطاء في الشوط الثاني بسحب الزوري بسبب ضعف لياقته، لكن كان ينقصنا اللمسة الأخيرة»، مضيفا أن مهاجميه أهدروا فرصا سهلة جدا كانت على أقل تقدير ستحقق التعادل، حيث تصل إلى خمس فرص محققة، وشدد على أنه خلال الفترة المقبلة سيعمل على تصحيح الأخطاء التي تكررت في الشوط الثاني، وجاء منها الهدف الثاني بنفس صورة وطريقة الهدف الأول. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد مباراة الهلال والشباب والتي انتهت لصالح الشباب بهدفين. ورفض مدرب الهلال تحميل الظهير الأيمن محمد نامي مسؤولية الهدفين في سؤال حول ولوج الهدفين عن طريق منطقته بالتوغل والتمرير العرضي بسهولة للشمراني الذي كان يضرب الدفاع من الخلف، وقلل توماس من تأثير الخسارة، وقال «نحن في بداية الدوري ومازال أمامنا الكثير من العمل والمباريات». وشدد على أنه كمدرب يعشق اللعب الهجومي، ولكن ليس على حساب الدفاع وقد لعب بالعربي والشلهوب والفريدي وإيمانا وجميعهم مهاجمون». من جانبه، أوضح البلجيكي برودوم مدرب الشباب أن الفريق بأكمله لعب بشكل جيد في نصف الساعة الأولى من الشوط الأول، وقال: سيطرنا بفعالية على مجريات الشوط الأول، وتمكن الفريق من الخروج بهدف وهذه تعطي دفعة كبيرة للاعبين في الشوط الثاني، مشيرا إلى أن الأداء تراجع نوعا ما في الشوط الثاني، بعد أن ضغط الهلال على دفاعنا، وحاول التسجيل، ولكننا فاجأنا الهلال بهدف مباغت لم نكن نتوقعه أبدا. مشددا على أن دفاع الهلال لم يكن سيئا، وقال: «بين الشوطين وجهت اللاعبين لاستغلال الجهة اليمنى في الهلال التي لم تكن قوية، وبالتالي بدأنا شن الهجمات من تلك الجهة بصورة مكثفة»، وختم حديثه بقوله: «أرفع شارة التحدي والإنذار لفرق دوري زين بأن الشباب قادم للمنافسة الحقيقية على اللقب، حتى يتحقق ما كنا نعمل ونخطط له بأن يكون الشباب بطل الدوري».