أدلى وزير الداخلية المصري اللواء منصور العيسوي أمس، بشهادته في قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة المصرية، المتهم فيها الرئيس المصري السابق حسني مبارك وعدد من أفراد نظامه. وكان العيسوي وصل إلى مقر محكمة جنايات القاهرة محاطا بالعشرات من العناصر الأمنية. وقال أحد محاميي أسر شهداء الثورة المصرية إن عددا قليلا من أعضاء جماعتي «أبناء مبارك» و «إحنا آسفين يا ريس» يتواجدون أمام مقر المحكمة، فيما يتواجد أهالي شهداء ومصابي الثورة بأعداد كبيرة، رافعين صور أبنائهم الذين قتلوا على يد أمن النظام السابق مرددين هتافات تطالب بالثأر لدماء أبنائهم. ومن المنتظر أن تستمع المحكمة اليوم إلى شهادة وزير الداخلية السابق اللواء محمود وجدي، ثم تستمع بعد ذلك يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من شهر سبتمبرالجاري إلى شهادة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان رئيس الأركان على التوالي بعد أن طلبا تأجيل الاستماع لشهادتيهما اللتين كانتا مقررتين يومي الأحد والاثنين الماضيين. إلى ذلك، رفع المستشار مصطفى حسن عبد الله رئيس الدائرة الأولى في محكمة جنايات القاهرة أمس، جلسة الاستماع إلى شهود الإثبات بقضية قتل متظاهري الثورة المصرية يومي الثاني والثالث من فبراير الماضي خلال أحداث الثورة المصرية المعروفة إعلاميا باسم «موقعة الجمل».