أكد مدير عام البلديات في أمانة جدة علي الغامدي، أن الأمانة تعمل في الوقت الراهن وفق خطة استراتيجية لإعادة تأهيل الشوارع وفق الأولوية، موضحا أنها لا تزال تعمل في الإطار ذاته باجتهاد مكثف إنفاذا لتعليمات الأمين الدكتور هاني أبو رأس حيال طرقات جدة. وتأتي تصريحات مدير عام البلديات في الوقت الذي لا تزال شوارع جدة وطرقها تشكل معاناة كبرى لسائقي المركبات إثر سوء الطبقات الإسفلتية، وكثرة المطبات المشيدة بداع أو بدون، إضافة إلى افتقارها بشكل عام إلى الصيانة الدورية. وبحسب مراقب على الطرق في أمانة محافظة جدة رفض الكشف عن اسمه قال إن معظم الشوارع يلاحظ بها الأرصفة المتكسرة، وتحفر الطرق وتكون الهبوطات والحفر و(المطبات) نتيجة للبنية التحتية الضعيفة التي تم تنفيذها بشكل سيئ من قبل المقاولين على الطرق، مشيرا إلى أن ذلك يذكر في محاضر المراقبين بشكل دوري ولكن بعد أن تتبين آثار انهيار الطريق بعد فترة من إتمامه. ويؤكد عدد من سالكي الطرق وقائدي المركبات أن سوء الطرق بهذا الشكل المزعج هو سبب حقيقي لإهدار المال العام والخاص، إذ إن المبالغ المصروفة على تنفيذ بعض الطرق والشوارع لا تتفق بالكلية مع حجم العمل المنفذ وجودته، فضلا عن تكبدهم خسائر مالية فادحة تجاه ممتلكاتهم. ويوضح المواطن حمدي البشري (من سكان جدة) أن بعض الطرق تشهد حدوث تجويفات بشكل سريع، وبالأخص مع مرور مركبات الوزن الثقيل عليها بشكل متكرر، الأمر الذي يجعل من طريق كالطرق المؤدية إلى أشياب المياه في حي العزيزية متكسرة ويكثر فيها الحفر الوعائية في ظل ترسب المياه إلى سطح الطريق والتمهيد لتكون الحفرة. من جهته، يطالب المواطن منيع الله القرني (من سكان جدة) الجهات المختصة بإعادة النظر في الرقع المعمول بها لسد الحفر الوعائية في الطرق وسفلتة الطرق ذات الأهمية بأعلى درجات من الإسفلت الممتاز المقاوم للشغط العالي.