اشتعل خلاف حاد أخيرا، بين مجموعة من المدرسين ومديري المدارس بسبب تقسيمات الجدول الدراسي، بعد أن طالب معلمو مادة الرياضيات بعدم وضع المادة في الحصة السابعة، وفقا لقرارات التربية والتعليم التي تنص على ذلك، فيما برر بعض المديرين ذلك بضغط الجدول وتعدد الفصول مما يجبر المعلم على أداء حصة سابعة واحدة في الأسبوع. وكان بعض معلمي الرياضيات رفضوا تلك الجداول، مطالبين بتغييرها وهددوا باللجوء إلى المشرفين وإدارات التعليم لمنع ذلك، مؤكدين أن الطلاب لا يكونون في كامل جاهزيتهم عند الحصة السابعة والسادسة، مما يصعب العملية الدراسية والتعليمية عليهم حيث يعانون من ضعف التركيز والتعب. وقال المعلم «سعود. أ» معلم مادة الرياضيات في مدرسة ثانوية «الطالب في الحصص الأولى يكون في أتم الجاهزية وأعلى مستويات التركيز ولديه القابلية لاستيعاب الدروس في الرياضيات، وتقل هذه الجاهزة في الحصص الأخيرة، أتمنى تطبيق النظام والعمل به خاصة أنه يأتي مع انطلاق الدراسة في النصف الثاني من العام الدراسي الحالي». بدورها شددت وزارة التربية والتعليم في تعاميمها حول عدم إدراج مادة الرياضيات في الحصة السابعة في كافة المدارس في مختلف المدارس الحكومية والأهلية، والتأكيد على استبعاد الحصة السابعة كحصة رياضيات والتقليل ما أمكن من أن تكون الحصة السادسة كذلك، وذلك حرصا على أن يكون الطالب في كامل جاهزيته البدنية والعقلية ومهيأ لتلقي مادة الرياضيات كون الطالب في الحصص الأخيرة يقل درجة تركيزه كثيرا ولا يستطيع استيعاب مادة مثل الرياضيات.