تعاني امرأة مطلقة من حمل ثقيل يتمثل في هروب طليقها من دفع مؤخر صداقها، ورعايتها في نفس الوقت لابنتين إحداهما معوقة جسديا وذهنيا. وأوضحت «ف، ج» أن شقيقها مقتدر ماليا، ورغم ذلك فإن يده لم تمتد لمساعدتها، ما جعلها تحمل همومها على عاتقها وتواجه متطلبات الحياة وإعاقة ابنتها الكبرى «24 عاما»، ب 800 ريال شهريا من الضمان الاجتماعي، وهو مبلغ حسب قولها لا يكفي لتوفير دواء الصرع الذي تعاني منه ابنتها، فضلا عن إيجار الشقة الذي يطاردها ويقلق منامها. وأضافت أم آلاء أن شقيقها تخلى عنها، محذرا إياها من محاولة زج اسمه في مشاكلها، وأنه متبرئ منها ومن ابنتها المعوقة. وأفادت المرأة مكسورة الجناح، تعذر الجهات المختصة من تحديد منزل طليقها، لإلزامه بدفع مؤخر صداقها البالغ 41 ألف ريال، بعدما صدر لصالحها حكم من المحكمة بذلك، موضحة أن ابنتها المعوقة صدر أمر بمنحها 200 ألف ريال، غير أن الروتين أوقف المعاملة التي لا زالت تنتظرها لانتشالها من الفاقة.