كنت على اتصال بالصديق هاشم الجحدلي الذي بدأت معرفتي به قبل ذلك بمدة وجيزة عندما قدم إلى الساحة شاعرا حداثيا، وعرفته أكثر على هامش مهرجانات الجنادرية، وتكللت المعرفة بمرافقته مع مجموعة من الشباب للمشاركة في (مهرجان الشعر والقصة لشباب دول الخليج العربية في أبو ظبي) عام 1411ه . وفي صيف عام 1419ه دعيت لحضور حفل تكريم للراحل المبدع عبدالعزيز مشري بفرع جمعية الثقافة والفنون في الباحة قبل وفاته بسنتين رحمه الله حيث اتصل بي الجحدلي قبيل سفري لحضور المناسبة وطلب مني أن أكتب خبرا موسعا عن المشري وحفل تكريمه، فكتبت شيئا مما كنت أعتقده (سواليف) سيخضع للتصحيح والاختصار . ولكني فوجئت في اليوم التالي بنشر الموضوع مقالا باسمي وأضيف إليه صورة أحد أقاربي، وأعتقد أن هذا من أوائل ما نشر لي في الصحف. بعد نحو ثلاث سنوات كنت في زيارة لسورية وقرأت رواية (حفلة التيس) لماريوبارغاس من أمريكا اللاتينية فأعجبت بها فكتبت عنها مع قصتي طفلا عندما أحضر والدي تيسا ليقرع الغنم. وبعثت به إلى «عكاظ» فنشر في أبريل 2002م مما شجعني على التواصل المستمر قدر المستطاع مع «عكاظ» بحكم وجود عدد من الأصدقاء الأفاضل الذين كنت ألتقي بهم في المناسبات الثقافية وغيرها بالرغم من انشغالي وقتها بالبحث بحكم وجودي في مكتبة الملك فهد الوطنية فكنت أنشر ما أكتبه في جريدة الجزيرة ثم في مجلتها الثقافية والمجلة العربية وغيرها. وبين وقت وآخر أبعث بما أعتقد أنه صالح للنشر في «عكاظ».. ومنذ نحو سبع سنوات أصبح لي مكاني في الصفحات الثقافية أسبوعيا وبعد تقليص أو إلغاء الصفحات الثقافية في أعداد أيام الجمع كانت الموضوعات التي أبعثها للنشر تتنقل بين الصفحات حتى استقرت منذ أربع سنوات ونيف في صفحات الرأي وليس لها موعد محدد. إلا أنني قابلت الدكتور محمد الهرفي قبل ثلاث سنوات فطلب مني أن أطلب من الأخ الجحدلي أن يكون نشر مقالاتي في يوم محدد حتى يعرف القارىء موعدها ويكون شبه إلزام للكاتب بعدم الإخلال بالتزامه.. وهكذا أصبح موعدي مع القارىء صباح كل يوم أحد أسبوعيا، وكان ومتابعة واتصال بعض القراء تشجيعا لي ودافعا للاستمرار بالكتابة وبالذات فيما يتعلق بهموم وقضايا المجتمع، وأذكر منهم : الأخ عبدالعزيز الحربي رجل الأعمال المقبل من جدة الذي عرفني بنفسه في إحدى أمسيات النادي الأدبي بالرياض ومشيدا بما أكتبه، وكذا الأستاذ حاتم زارع الذي اتصل بي من جدة وأنه مدير سابق للاتصالات والبرقيات في المنطقة الجنوبية، وهو متقاعد ويشيد بما كتبته عن خطر المشروبات الغازية ويرجو الكتابة عن مخاطر مشروب الطاقة، والفاضلان محمد الغزال ومبارك القاسم من الأحساء، كما اتصل بي من أمريكا عبدالرحمن الشويعر شاكرا على ما كتبته عن التعليم في عهد الملك سعود، كذلك تجاوب سعادة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية د. ناصر الحجيلان حول رابطة الأدباء بالإضافة إلى كل من الفريق متقاعد عبدالعزيز الهنيدي والصديق محمد السيف من حائل والأخت ناهية إسماعيل عبدالقادر من القاهرة صاحبة موقع (العربي اليوم) التي تشكر وتستأذن لنقل مقالي عن (فيروز ملكا للجميع) لموقعها، وغيرهم ممن استوقفني في خميسية حمد الجاسر معترضا على مدحي وتهنئتي لعبده خال بجائزة البوكر ؛ لأنه كما يزعم قال كلاما فاحشا في روايته.. وغيرهم كثيرون شجعوني على الاستمرار. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 143 مسافة ثم الرسالة