تضاربت أنباء عن مقتل اللواء اليمني المنشق علي محسن الأحمر بين تأكيد وسائل إعلام تابعة للحكومة، ونفي أخرى محسوبة على محتجين يطالبون بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح. وأكدت وسائل إعلام محسوبة على الحكومة اليمنية أمس مقتل اللواء الأحمر الذي انشق عن الجيش اليمني ليعلن في 21 مارس «آذار» انضمامه للمحتجين المطالبين بتنحي الرئيس صالح. وقالت إن اشتباكا بالأسلحة النارية نشب داخل مقر الفرقة الأولى مدرع بين نجل شقيق الأحمر وعدد من أفراد حراسته، أسفر عن إصابته بجراح نقل على إثرها إلى مستشفى قريب من ساحة التغيير وتوفي بعد إجراء عمليتين جراحيتين له. لكن مصدر عسكري تابع للواء الأحمر نفى أن يكون قائد الفرقة الأولى مدرع قتل، واعتبر ما يتم تداوله في وسائل إعلام مقربة من الحكومة اليمنية «محض إشاعات». ووصف ما نشر في هذا الشأن بأنه مجرد شائعات تأتي في سياق ما درج عليه النظام من محاولة لخلق بلبلة فارغة في أوساط المواطنين. وكان اللواء الأحمر تعهد في 21 مارس «آذار» الماضي بحماية المحتجين بساحات التغيير في اليمن، وشدد في خطاب بمناسبة عيد الفطر على أن قرابته للرئيس صالح لن تمنعه من الوقوف مع مطالب المناهضين لنظامه. ويوصف الأحمر بأنه مقرب من جماعة السلفيين في اليمن، كما أنه كان أحد أذرع علي عبد الله صالح في الحروب ضد جماعة الحوثيين في شمال البلاد التي تسببت في مقتل عشرات الآلاف من اليمنيين.. من جهة ثانية نفى مصدر عسكري يمني مساء أمس اختفاء أي يخت سياحي فرنسي قبالة السواحل اليمنية، مشيرا إلى أن اليخت الذي تحدثت الأنباء عن اختفائه تم إنقاذ طاقمه. وقال عبد الرحمن موسى مدير خفر السواحل لقطاع خليج إن اليخت تعرض لخلل فني على بعد 120 ميلا بحريا في المياه الدولية، وطلب الاستغاثة.