* في أسرتي أكثر من شابة امرأة أصبن بسرطان الثدي، سؤالي: كيف أحمي نفسي منه وخصوصا أن شقيقتي تعرضت للإصابة؟ وفاء جدة الدكتور هدير مصطفى مير استشاري علاج الأورام بالأشعة ومدير مركز الأورام في مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة يقول: أولا يجب أن تدرك كل امرأة أن هناك ثلاث طرق للكشف المبكر لسرطان الثدي وهي: الأولى عن طريق الاكتشاف المبكر من خلال الفحص باستخدام أشعة «الماموجرام»، فيما تتمثل الطريقة الثانية من خلال الفحص السريري الذي يتم بواسطة الطبيبة، إذ توجد أعراض معينة منها تغيرات في حلمة الثدي، وإفرازات تخرج منها، وتورمات تحت الإبطين وفي الثدي، أما الطريقة الثالثة فهي ذاتية تعتمد على فحص المرأة نفسها، وهي ضرورية لمعرفة أية تغيرات تطرأ على طبيعة الثدي، وللأسف الشديد فإن نسبة الوعي المطلوبة لهذا المرض متدنية في مجتمعنا فمعظم الحالات التي تردنا تكون في المرحلتين الثالثة أو الرابعة وهما من المراحل المتأخرة، فخلاصة القول إن عدم الكشف المبكر على مرض سرطان الثدي من قبل بعض النساء أدى إلى زحفه وسرعة انتشاره وسط المجتمع السعودي والمجتمعات العالمية، مع التنويه أن سرطان الثدي هو انقسام غير طبيعي وغير منتظم لخلايا الثدي عند المرأة ويحدث غالبا في خلايا القنوات الحليبية ويؤدي إلى تكوين ورم كامن، ونتيجة لتعدد انقسام الخلايا عشوائيا يكبر حجم الورم بسرعة ويؤدي إلى انتشاره في الجسم عن طريق الدم والقنوات الليمفاوية.