يبحث تجمع طبي دعت اليه مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة في الثاني من صفر المقبل مستجدات أبحاث سرطان الثدي، وذلك بمشاركة نخبة من أطباء الأورام والجراحة والأشعة وعلم الأنسجة وجراحة التجميل . وأوضح رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور تيمور حمزة الآشي ، أن الندوة تستعرض 15 ورقة عمل تتناول المستجدات في مرض سرطان الثدي وآخر ماتوصلت اليه الأبحاث في هذا المجال . وبين أن الندوة خصصت اليوم الثاني لعقد ورش عمل للمجتمع تتناول التثقيف الصحي من خلال التعريف بالمرض وكيفية الوقاية وأهمية فحوصات الماموجرام ، منوها أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت الندوة بواقع 16 ساعة تعليم طبي مستمر . وحول مرض سرطان الثدي أوضح الدكتور تيمور ، أن سرطان الثدي هو انقسام غير طبيعي وغير منتظم لخلايا الثدي عند المرأة ويحدث غالبا في خلايا القنوات الحليبية ويؤدي إلى تكوين ورم كامن ، ونتيجة لتعدد انقسام الخلايا عشوائيا يكبر حجم الورم بسرعة ويؤدي إلى انتشاره في الجسم عن طريق الدم والقنوات الليمفاوية . الدكتور تيمور أكد أن الاكتشاف المبكر للمرض يعطي نتائج وفرصا علاجية أفضل بكثير من الاكتشاف المتأخر، فوفقا لمعايير جمعية السرطان الأمريكية يكون الاكتشاف المبكر وفق الآتي : - تصوير الثدي بالأشعة (ماموجرام): السيدات من سن 40 سنة وما فوق يجب أن يعملن الماموجرام كل سنة لآخر العمر. - فحص الثدي الإكلينيكي: السيدات في سن العشرينات والثلاثينات يجب أن يجرين هذا الفحص على يد مختص كل ثلاث سنوات ، أما من سن الأربعين وما فوق يجب إجراء هذا الفحص سنويا ويفضل أن يكون ذلك قبل عمل الماموجرام. - الفحص الذاتي للثدي: بداية من سن 20 سنة شهريا بعد تعلم الطريقة الصحيحة لعمل ذلك على يد طبيبة أو ممرضة بذلك تكون الفتاة أو السيدة على علم بطبيعة ثديها ، بالتالي يسهل عليها معرفة أي تغيرات تطرأ على ثديها عند فحصها له واستشارة الطبيب بناء على ذلك .