شيع إذاعيون ومثقفون ظهر أمس في مكةالمكرمة جثمان المخرج الإذاعي عدنان حامد عشي الذي توفي الأربعاء في ألمانيا نتيجة جلطة في الساق وهو يستعد لإجراء عمليته الجراحية الثانية،حيث وصل جثمانه إلى جدة فجر أمس. وشهد دفن الجثمان أقارب الراحل وزملاؤه في الإذاعة وجمع غفير من المثقفين والإعلاميين، فيما تتقبل أسرة الراحل العزاء في داره في حي السامر بالقرب من قاعة الرفيدي في جدة. وعدد زملاؤه مناقب الراحل، مستذكرين رحلة علاجه التي كانت على نفقة الدولة وما حظي به الراحل من متابعة واهتمام من قبل وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة والمسؤولين في الإذاعة، وقال مدير إذاعة جدة الدكتور عبدالله الشائع: «رحم الله عدنان عشي الذي كان قريبا من أسرة الإذاعة بابتسامته الكبيرة وقلبه الذي اتسع للجميع»، وقال زميله المذيع ناصر الدعجاني: «كل مافي الراحل كان جميلا لقد تعاملت مع الراحل في كثير من البرامج المشتركة التي جمعتنا»، أما مدير إذاعة البرنامج الثاني سابقا دلال عزيز ضياء فقالت عن الراحل: «عدنان عشي من الأسماء التي تفانت كثيرا في عملها في الإخراج الإذاعي وكانت له لمساته الخاصة في عمله الإخراجي لاسيما في البرامج الثقافية والمنوعة فهو تصدى لإخراج كثير منها منذ أن كونا ثنائيا مع الراحلة شيرين شحاتة». أما مدير التغطيات الإذاعية في إذاعة جدة مشعل الثبيتي فقال: «الراحل دمث الأخلاق وفي مع الجميع»، وأضاف «كان مخلصا لعمله دؤوبا على إنجازه حتى إن كلفه ذلك المكوث في الإذاعة ساعات طوالا»، وعن الراحل قال نائب الأمين العام للتنشيط السياحي ورئيس اللجنة الإعلامية في محافظة الطائف محمد سعد الثبيتي: «عرفت الرحل منذ زمن طويل عندما كان يخرج لي الكثير من الرسائل الإذاعية عندما كنت أراسل الإذاعة في بداية الثمانينيات من الطائف»، وأضاف «أحتفظ بكثير من جماليات الود والعمل المشترك بيني وبين الراحل المليء فنا وإبداعا».