شهدت آخر أمسيات تلقي العزاء في المخرج عدنان حامد عشي، البارحة الأولى تواجد عدد من الإذاعيين والمثقفين المعزين لأسرة الفقيد، حيث امتلأ سرادق العزاء بزملاء الراحل من الأوساط الإعلامية والثقافية وعلى وجه التحديد من زملائه في الإذاعة الذين ضج بهم سرادق العزاء وأقربهم صداقة وزمالة إليه طلال الراشد. الإذاعيون والمثقفون دارت أحاديثهم حول الفقيد مستذكرين مآثره ودماثة خلقه ونبله ووفاءه، وقال مهدي الريمي: «تسابق عجيب كان لدى الراحل في الوصول إلينا نحن أبناء الإذاعة ذاك التسابق كان بين خلقه الرفيع وحياته البسيطة المرنة المليئة بالابتسام، رحم الله العشي»، أما الإذاعي عدنان باعبدالله فقال: «الراحل من الزملاء الذين تركوا الكثير من الأثر على حياتنا الإذاعية والاجتماعية فهو زارع للحب في وسطنا الإذاعي بشكل جعله محورا للجميع»، ووصف الممثل الإذاعي عبدالرحمن مكوار الراحل قائلا: «كان رحمه الله دمث الأخلاق وتزاملت معه في العمل الإذاعي منذ 1403 حيث سعدت في العمل معه في العديد من البرامج التي كان يخرجها رحمه الله».