ضبطت دوريات حرس الحدود في منطقة جازان أمس سيارة تقل ثلاثة رجال، تنكر أحدهم في زي نسائي لتهريب كمية من القات المخدر. وتنبه رجال الأمن لسيارة من نوع «مازدا» تهم بالدخول عبر نقطة للتفتيش، ولاحظوا وجود امرأة برفقة رجلين تئن من الألم وحالتها تستدعي نقلها إلى المستشفى سريعا، ما دعا رجال الأمن إلى استيقاف المركبة، وباستدعاء المفتشة النسائية للتأكد من حالتها اتضح أنه رجل يرتدي العباءة عمد إلى دس كمية من القات المخدر بهدف تهريبها، وبعد القبض على القائد ومرافقيه حاول الأول رشوة أفراد حرس الحدود بمبلغ مالي مقابل إطلاق سراحهم، إلا أنهم أودعوا السجن بتهمتي التهريب والرشوة. وأكد ل «عكاظ» الناطق الإعلامي في حرس الحدود في جازان العقيد عبد الله محفوظ أن حيلة المهربين لم تنطل على رجال الأمن، وما أظهره أفراد دورية الأمن من رفض للرشوة ما هو إلا واجب وطني ودليل على أمانتهم وإخلاصهم، مقدما شكر وتقدير قائد سلاح الحدود في المنطقة نظير حسهم الأمني والأمانة التي يتحلون بها، وليعلم كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك أن الجزاء الرادع سيكون مصيره.