ما بين الغناء والدراما تقف الفنانة أمل العنبري المغربية المقيمة ما بين الكويت ولبنان حائرة في أن تحدد مسارا واحدا لها لكنها تؤكد في حديثها ل«عكاظ» أنها توازن ما بين موهبتي الغناء والتمثيل اللتين تملكهما. وبينت أمل أنها دخلت بوابة الفن عبر برنامج المواهب الغنائي ستار اكاديمي عام 2006م ليعرفها الجمهور العربي بشكل أكبر وتنطلق شهرتها إلى كل الأوساط العربية خصوصا في منطقة الخليج العربي، أمل العنبري بعد مسيرة خمس سنوات في الدراما الخليجية تبدي رضاها عن ما قدمته من مسلسلات وأغان لاقت حظوة عند المشاهد الخليجي خصوصا والعربي عموما. أمل في حديثها ل«عكاظ» بينت أنها شاركت هذا العام في أربعة مسلسلات بشخصيات مختلفة حيث جسدت دور الفتاة المنفلتة المتحررة في مسلسل «الملكة»، بينما تؤدي لأول مرة دورا مركبا في مسلسل «فرصة ثانية» مع الفنانة سعاد العبدالله حيث تجسد دور فتاة عمياء وتكون زوجة مثالية. بينما تكون أمل زوجة حكيمة بعيدة عن المشاكل في مسلسل الجليب مع الفنانة حياة الفهد في دور قريب من مسلسل فرصة ثانية. وأدت العنبري في الجزء الثالث من مسلسل ليلى مع المخرج عامر الحمود الذي عرض على قناة أبو ظبي دور فتاة يتيمة الأبوين ابنة عم البطلة هيفاء حسين تعيش مع إخوتها في اضطهاد وظلم وتعاني كثيرا من مآسي الحياة. أمل التي أبدت رضاها عن تجاربها الأربع المختلفة في رمضان تنتظر بفارغ الصبر مسلسلها الجديد «بين الحب والماضي» الذي من المتوقع عرضه على قناة إم بي سي في الفترة المقبلة والذي ينتمي لمسلسلات السوب أوبرا طويلة الحلقات على غرار التركية والمكسيكية. تتحدث أمل عن دورها في المسلسل قائلة «أجسد دور فتاة تتزوج أحد أبناء عائلة الماس وهي العائلة الرئيسية في العمل لكنها تعاني من مشاكل عديدة فكلام الابن يناقض أفعاله والفتاة لديها طموحات كبيرة ومن هنا تقع المشاكل معه وتتطور بسبب رفضه لعملها مع أنه وعدها بذلك قبل الزواج». وأشارت أمل إلى أن لديها أعمالا مقبلة مع المخرج البحريني محمد القفاص، والمخرج السعودي عامر الحمود. وبينت أمل أنها طرحت أول أغنية رسمية لها في عيد الفطر بعنوان «رضيت بالمر» من كلمات مشعل الذاير وألحان نايف ناصر، وصورتها بطريقة الفديو كليب وستتم إذاعتها على الفضائيات. وعن سبب ابتعادها عن الغناء في الوقت الحالي قالت أمل «الغناء أصبح متعبا جداً، وأصبحت هناك شروط محددة ليظهر الفنان أو المغني، حتى الشركات أصبحت لديها شروط تعجيزية نوعاً ما ، ليظهر الفنان من خلالها، وأولها الاحتكار، وأنا أرى أن توقيع عقد الاحتكار هو توقيع على سجني»، واستدركت «لكن إن شاء الله الفترة المقبلة سيتغير الوضع الغنائي، وهذا لا يعني أنني لن أظهر كمغنية، ولكن سأظهر كمغنية بشيء مميز سواء بألبوم أو بأغنية (سنجل) ترسخ في ذهن المستمع والجمهور لمدة طويلة ولا تكون مجرد فقاعة صابون مثل بعض ما نسمعه حالياً». وعن سبب تواجدها في الكويت رغم أن جنسيتها مغربية قالت أمل «وجودي بالكويت صدفة، فقد كنت متواجدة في لبنان بعد خروجي من الأكاديمية مباشرة بعدها كان لدي عمل بالكويت وبعد العمل مباشرة تزوجت واستمريت بالكويت حتى بعد انفصالي ما زلت أعيش بالكويت». وتمنت أمل في نهاية حديثها مشاركتها في الأعمال الدرامية السعودية نظرا لقوة انتشارها وارتقائها عاما بعد عام.