قضى 12 شخصا على الأقل، وأصيب 62 آخرون بجروح أمس، إثر انفجار قنبلة أمام المحكمة العليا وسط العاصمة الهندية، بعد أقل من شهرين على اعتداء ثلاثي دام استهدف بومباي. وأوضح الموفض في الشرطة دارمندرا أن القنبلة التي انفجرت صباحا وضعت على ما يبدو داخل حقيبة يد بالقرب من مكتب الاستقبال عند البوابة الخامسة الرئيسية للمحكمة، مشيرا إلى أنها تسببت في مقتل تسعة أشخاص وإصابة 62 بجروح. وذكر أن الشرطة طوقت مشارف المحكمة، وأخلت المكان، بينما نقلت سيارات إسعاف الجرحى إلى أحد مستشفيات العاصمة. وذكر شهود أن القنبلة انفجرت بينما كان مائة شخص يقفون في طابور أمام شباك استقبال عند أحد المداخل الرئيسية للمحكمة للحصول على إذن بالدخول. بدوره، وصف وزير الداخلية الهندي تشيدامبارام الانفجار ب «الهجوم الإرهابي»، لافتا إلى أن مجموعات إرهابية تستهدف الهند، داعيا إلى البقاء «موحدة». وفي السياق ذاته، أعلن المحققون الهنود أنهم تلقوا بريدا إليكترونيا من «حركة الجهاد»، وهي مجموعة متطرفة مركزها باكستان، تعلن فيها مسؤوليتها عن التفجير. وجاء في الرسالة «نحن نتحمل مسؤولية التفجيرات في محكمة نيودلهي العليا.. وطلبنا هو إسقاط عقوبة الإعدام عن «أفضل غورو» فورا وإلا سنستهدف محاكم عليا كبرى والمحكمة العليا في الهند».