كشف تقرير صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية، أن حالات أبناء النزيلات في أقسام الرعاية المؤقتة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بلغت 23 حالة العام الماضي، وأنه تم طي قيد 15 حالة سابقة بعد خروج الأم من السجن وأن مجموع الحالات المستفيدة خلال العام الماضي بلغت 38 حالة. وأشار التقرير إلى أن حالات السعوديين في هذه الأقسام بلغت 18 حالة وخمسة أجانب، وأن عدد الذكور 12 والإناث 11 حالة. وأبان التقرير، أن أعمار الموجودين في هذه الأقسام تبدأ من سنتين إلى 15 سنة، وأن هناك 21 حالة تتلقى العلم في المدارس، وأن مدد الإقامة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات. وكشفت الوزارة، أن هذه الأقسام تستضيف الأطفال بشروط في حال وجود أمه في السجن، منها أن تكون والدته نزيلة أحد السجون، أن يكون الطفل تجاوز السنتين وألا يزيد عن سبع سنوات، أن يكون سليما وغير مصاب بإعاقات، وخاليا من الأمراض المعدية، مع ضرورة موافقة والد الطفل الخطية على الرعاية المؤقتة. وبين التقرير أنه يجري قبول الأطفال غير الشرعيين للأمهات الأجنبيات ممن أكملوا عمر سنتين، مع أخذ تعهد من إدارة السجن بترحيله معها عند انتهاء محكومية الأم، وأن الأطفال غير الشرعيين لأمهات سعوديات متنازل عنهم شرعا يتم تسليمهم لدار الحضانة الاجتماعية. وكشف التقرير أن هذه الأقسام دشنت منذ تسع سنوات، وتتبع دور الحضانة في المكان، الصيانة، الإعاشة اليومية، الكسوة، والكادر الوظيفي، لأن عدد النزلاء محدود، وقال التقرير إن الأقسام توفر الرعاية النفسية للأطفال لافتقاد الأم والالتحاق بالمدارس.