اشترطت وزارة الصحة على المرضى الذين تشرف على علاجهم منذ نحو 20 عاما إحضار خطاب من الهيئة الطبية لصرف مستحقاتهم المالية التي تصرف لمساعدة المرضى الذين يتلقون العلاج خارج مقار إقامتهم، بعد أن جمدت الوزارة صرفها المستحقات لبعض هؤلاء المرضى. «عكاظ» حاولت الحصول على تعليق وزارة الصحة إلا أن متحدثها الرسمي الدكتور خالد مرغلاني لم يرد على الاتصالات فيما كان المتحدث الرسمي في الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أسعد السعود وعد بمتابعة القضية. من جهته، قال المواطن حربي الفتوح من أهالي مدينة الدمام أن مسؤولين في الوزارة والشؤون الصحية في المنطقة الشرقية طلبوا منه ومن مرضى آخرين إحضار خطاب من الهيئة الطبية بشأن حالته الصحية، رغم أنه يعالج في مستشفياتها منذ نحو 30 عاما تقريبا لصرف مستحقاتهم من المساعدات المالية التي تصرف في مثل حالاتهم، مشيرا إلى أن هناك ملفات لأكثر من 360 مريضا لم تصرف لهم مستحقاتهم. وأوضح الفتوح أن وزارة الصحة أوقفت صرف المخصصات المالية كمساعدات لمواطنين مرضى كانوا يراجعون مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض منذ عام 1398ه وحتى عام 1420ه. وقال المواطن الفتوح أن لديه مرض الصرع وعمى نصفيا منذ الولادة وكان قد حصل على تحويل للعلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض وراجع المستشفى مرتين في العام على مدى 22 عاما، مشيرا إلى أن النظام المعمول به كفل له ولأمثاله من المرضى صرف مبالغ مالية تقدر ما بين 50 إلى 100 ريال للمريض ومن يرافقه. ويضيف الفتوح بأنه طوال السنوات الماضية وهو يخاطب ويراجع وزارة الصحة عبر إداراتها في المنطقة الشرقية«الدمام» لصرف المستحقات المالية التي كفلها له النظام، إلا أنه لم يصرف له أية مبالغ.