استفاد ثلاثة آلاف صائم وصائمة في كردستان العراق من مشروع «إفطار صائم»، الذي نفذه مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي. وفي الجانب مساهمة الندوة في مساعدة الصوماليين، وزع مكتب الندوة في مقديشو المياه على مئات الأسر المتضررة من الجفاف والمجاعة في محافظة باي وبكول اللتان تعدان من أكثر المناطق تضررا بالجفاف. وزار رئيس لجنة الإغاثة الطارئة في مكتب الندوة في منطقة مكة الدكتور سمير يحيى معبر مخيمات اللاجئين للإشراف المباشر على جهود الندوة في توزيع المساعدات الإنسانية. وكانت الندوة شكلت لجنة طوارئ لإغاثة الصومال برئاسة الدكتور معبر، وأوجدت فريق عمل ميداني داخل الصومال يقوم بتوزيع الإغاثة على المتضررين من المجاعة، وتنفيذ حملة إغاثة توزيع أغذية لمخيمات النازحين على الحدود الكينية الصومالية، وإرسال حاوية محملة بالمواد الغذائية إلى مقديشو انطلقت من ميناء جدة الإسلامي، وقدمت مساعدات عاجلة لألف أسرة متضررة من المجاعة تكفيها لشهر كامل، حيث حصلت كل أسرة على 25 كيلو أرز، ومثلها من الدقيق، و10 كيلو سكر، وستة لترات من زيت الطبخ. وعاد رئيس اللجنة الدائمة للبرامج الإغاثية في الندوة الدكتور محمد بن دماس الغامدي قبل أيام من نيروبي، حيث أكد أن الوضع في مخيمات اللاجئين في القرن الأفريقي عامة والصومال خاصة يتطلب إغاثات أكثر وأوسع مما يقدم الآن. من جانبه، أوضح نائب المشرف العام للبرامج الخارجية ورئيس اللجنة الدائمة للبرامج الإغاثية في مكتب منطقة مكة الدكتور محمد سعيد الغامدي، أن الندوة تواصل هذه الأيام من خلال فرقها الميدانية هناك إيصال الإغاثة العاجلة لأكبر عدد من المتضررين بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين. وكانت الندوة قدمت مطلع رمضان أربعة ملايين ريال لصالح حملة «أيام العطاء» التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة الأزمة الإنسانية في الصومال.