• نقش صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل يرحمه الله اسمه في قلوب الجميع، وحفظ للجمال أجمل ابتسامة كانت تضيء محياه، فيخجل كل من يواجهه من وجهه البشوش، ويسعد ويستأنس بجمالية تواضعه، ونزوله إلى جنات المحبة الصادقة من الجميع لإنسانية الأمير محمد العبدالله الفيصل الذي رسم في آفاق التواضع رفعة المحبة، وسمو الأخلاق، ونبل الوفاء، وشرف الفضيلة، وأجر العطاء. • لقد رحلت عن هذه الدنيا بروحك وبجسدك، ولكنك أبقيت فيها محاسن تخصك أنت دون سواك، فهذا مجلسك الذي تجلس فيه فتستقبل الغني والفقير، الكبير والصغير، وتلك ابتسامتك الرائعة الجمال تبقى في عيون محبيك من عرفوك بتواضعك وانسانيتك وأخلاقك العالية، وصدقك مع الذات ومع الآخرين . • لقد علمتنا أن الابتسامة الصادقة هي مفتاح القبول لدى الآخرين، كما علمتنا أن نقول كلمة الحق مهما كانت الردود، علمتنا أن نتحدث من أعماق أفئدتنا .. وأن ننقل بألسنتنا مشاعرنا الصادقة. • علمتنا أن نكون متسامحين، متحابين، صادقين في كل مانقول ومانفعل. • علمتنا أن الرياضة هي جسر المحبة الحقيقي الذي يجعل التواصل والوئام والتكافل عناوين لرياضة صادقة، ترقى بالمجتمع، وعندما شعرت بأن ثمة خللا في جسر المحبة (الرياضة) ابتعدت عنها وتركتها للأبد. • كنت ولازلت وستبقى في قلوب الملايين اسما وصفة ورمزا وتاريخا، يحكي قصة أجمل ابتسامة رحلت وتركت على وجه الأرض أثرها الرائع الجميل، تركي وطلال وسعود وسلطان أسأل الله عز وجل أن يحفظهم ويرعاهم ويبقيهم بذور زهور محبة وصدق ووفاءن ينثرون على وجه الأرض ابتسامة محمد العبدالله الفيصل في كل مكان . • رحمك الله يا أعز إنسان .. وأسكنك برحمته التي وسعت كل شيء الفردوس الأعلى من الجنة. عمر الحكمي