أعلنت المحكمة العليا في مقرها الصيفي في محافظة الطائف البارحة، أن اليوم أول أيام عيد الفطر المبارك، وصدر عن الديوان الملكي البيان التالي: «بيان من الديوان الملكي» جاءنا من المحكمة العليا ما يلي: عقدت المحكمة العليا في مقرها الصيفي في محافظة الطائف جلسة مساء هذا اليوم الإثنين أمس التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1432ه، للنظر فيما يردها عن رؤية هلال شهر شوال، وأصدرت القرار التالي: القرار رقم (28/ه ) وتاريخ 29 رمضان 1432ه. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد ثبت لدى المحكمة العليا بشهادة عدد من الشهود العدول رؤية هلال شهر شوال لهذا العام 1432ه، مساء البارحة الاثنين التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك. ولحديث «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» فإن يوم غد (اليوم) الثلاثاء الثلاثين من شهر أغسطس (آب) عام 2011م هو يوم عيد الفطر المبارك غرة شهر شوال لهذا العام 1432ه، والمحكمة العليا إذ تقرر ذلك لتهنئ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني، وحكومة وشعب المملكة والمقيمين فيها من المسلمين، بحلول عيد الفطر المبارك، وتسأل الله العلي القدير أن يتقبل صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، كما تسأله سبحانه أن يوفق الجميع للعمل بما يرضيه وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، إنه سبحانه قريب مجيب، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. وعقد المجلس برئاسة رئيس المحكمة العليا عبدالرحمن بن عبدالعزيز الكليه، وعضوية كل من الدكتور صالح بن عبدالرحمن المحيميد، سليمان بن عبدالرحمن السمحان، حمد بن تركي المقبل، أحمد بن عبدالرحمن البعادي، عبدالعزيز بن صالح الحميد، شافي بن ظافر الحقباني، سليمان بن محمد الموسى، ناصر بن إبراهيم الحبيب وغيهب بن محمد الغيهب. وبهذه المناسبة يسر وزارة الثقافة والإعلام أن ترفع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة الكريمة وإلى المواطنين وأبناء الأمة الإسلامية في كل مكان خالص التهاني بهذه المناسبة الكريمة. وتبتهل إلى المولى العلي القدير أن يسبغ على الجميع وافر الصحة والعافية وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة أعواما عديدة على بلادنا وقيادتها ومواطنيها والأمتين الإسلامية والعربية وقد تحقق للجميع كل ما يتطلعون إليه من آمال وأمنيات في المزيد من الأمن والآمان والاستقرار والرخاء.