(يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله) آية هامة للذين لديهم هواجس وإسقاطات نفسية سلبية بشأن المسلمين والمسلمات في الحرم المكي ويريدون سن بدعة لم يسنها النبي بإعادة بتصميم الحرم بصورة تعزل النساء عن الرجال، ففي الحرم تتجلى آية من آيات الله تعالى وهي لباس التقوى، ففي الحرم قلة من النساء ترتدي العباءة السوداء ونسبة أقل تغطي الوجه، ولباس نساء الريف السوري.. ثوب البيت التقليدي ويشمرنه ويحزمنه على وسطهن كاشفات تحته عن البنطال الداخلي، ونساء الريف التركي.. الشروال وقيمص بيتي ضيق، ونساء الريف المصري.. ثوب البيت العادي وغطاء رأس، والباكستانيات لباسهن التقليدي.. القميص الطويل والبنطال وغطاء الرأس، ونساء المدن التركيات.. حجاب أنيق وبالطو ضيق للركبة وبنطال وكذلك الإيرانيات ومن يرتدين الشادور.. فتحته البنطال المكشوف، أما الذكور فجيل «شباب كول» يأتون ببنطال وقميص، والمعتمرون يأخذون راحتهم ويكشفون الجزء الأعلى بالكامل والمنشفة لنصف الساق بينما يجبر نساءه على محظورات الإحرام من نقاب وقفازات، ومع كل هذا ومع الازدحام.. فكما ولو أن حول كل واحد فقاعة غير مرئية تجعله يحافظ على مسافة من عدم التماس في أشد الزحام ولو حدث عفوا لا يلتفت له لسلامة النوايا، وشهادة من زوار يوميين للحرم لسنوات وعقود ولم يروا حالة تحرش ولا نظرة خارجة ولا معاكسة واحدة، وهذا تجسيد للباس التقوى الذي هو من آيات الله في تسامي الطبيعة الإنسانية عندما تكون مرتدية للباس الحال الإيماني بغض النظر عن اللباس المادي والاختلاط. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 217 مسافة ثم الرسالة