أصدرت وزارة الثقافة والإعلام بيانا حول الانتخابات في الأندية الأدبية بينت فيها أنها سعت إلى تطبيق الانتخابات في الأندية الأدبية، إيماناً منها بأهمية هذه الانتخابات، وحرصاً على إشراك الأدباء والمثقفين في إدارة شؤونهم. وقد جرت تلك الانتخابات في ستة أندية أدبية، والوزارة ماضية في إكمال بقية الأندية مع نهاية العام الهجري الحالي. وتؤمل وزارة الثقافة من هذه الانتخابات تحقيق الأهداف المرجوة في إشاعة ثقافة العمل التعاوني وتحمل المسؤولية والتدرّب على تقدير الاختيارات وتغليب المصلحة العامة والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بثقافة المملكة من خلال الاستثمار الأمثل للمعطيات الحديثة في الحياة والتواصل والعمل. ومن ضمن الأندية التي جرت فيها الانتخابات نادي الأحساء الأدبي، والذي نفذت فيه الانتخابات مساء يوم الاثنين 8 رمضان 1432ه الموافق 8 أغسطس 2011م، وبعد الانتخابات تقدّم خمسة من أعضاء الجمعية العمومية يطعنون في النتائج موضّحين أن عدد الأصوات يفوق عدد الناخبين. وبعد دراسة تلك الطعون، وفي إطار التوجيهات المستمرة من معالي وزير الثقافة والإعلام في عرض الحقائق كاملة، وبعد القيام بالتحرّي والتحقيق حول الموضوع نود أن نوضح الآتي: أولاً - بعد بدء التصويت بحوالي ثلاث دقائق قُطع التيار الكهربائي الموصّل في الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الصوت وإحدى المحطتين القاعديتين اللاقطة للإشارة، ثم أعيد وصله. ويُوضّح تقرير الشركة المنفِّذة أنَّ قطع التيار الكهربائي المفاجىء ثم إعادة وصله أثر على برمجة المحطة القاعدية الثانية التي تلتقط الإشارة، مما أفقد المحطة البرمجة المحدّدة بصوت واحد لكل ناخب، وهذا ما جعلها تُسجِّل جميع الإشارات الصادرة من تلك الأجهزة. وبالعودة إلى قاعدة المعلومات، وُجد أن 49 جهازاً قد صدرت منها أكثر من إشارة تصويت وسجّلت في قاعدة المعلومات الثانية لأن الناخبين أصحاب هذه الأجهزة صوتوا أكثر من مرة. وبسبب زوال البرمجة -المحددة بصوت واحد لكل ناخب- نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن هذه القاعدة لم تُحذف الأصوات عن الأجهزة التي زاد فيها التصويت عن صوت واحد. وهذا ما زاد أرقام التصويت في القاعدة الثالثة التي تجمع بين القاعدتين الأولى والثانية. ثانياً - ونتيجة لما توصل إليه التقرير الفني من أن الخلل يكمن في عدم قيام المحطة الثانية بإلغاء جميع الإشارات الصادرة من الأجهزة التي تكرر منها التصويت وعددها 49 جهازاً، فقد تم حذف الأصوات الصادرة من هذه الأجهزة، ووُجد أن نتائج الفائزين لم تتغير إلا في تقديم أو تأخير المراكز داخل العشرة الأوائل والاحتياطي (حسب الترتيب النهائي المرفق)، على أن عدد أصوات الناخبين لا علاقة له بالاقتراع على المناصب الإدارية لمجلس الإدارة. ثالثاً - ولأن انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ حدث استثنائي أثر على المحطة الثانية لقاعدة المعلومات وأظهر أعداد الأصوات أكثر من الناخبين، ومع أنه لم يؤثر في النتيجة النهائية للمنتخبين العشرة، فإن اللجنة المشرفة على الانتخابات تُعيد القرار بشأن قبول النتيجة أو رفضها إلى الجمعية العمومية لنادي الأحساء الأدبي وفق التنظيم التالي: - أن يتقدم ثلثا أعضاء الجمعية العمومية لنادي الأحساء الأدبي لطلب عقد اجتماع للجمعية العمومية بغرض إعادة الانتخابات، على أن يُسجِّل كلّ عضو اسمه بنفسه لدى لجنة التسجيل المكلّفة في مقر النادي خلال الفترة من 6 إلى 9 شوال 1432ه. - إذا اكتمل النصاب، ستُحدِّد لجنة الإشراف على الانتخابات موعداً لعقد الجمعية العمومية وإعادة التصويت لاختيار مجلس الإدارة. - وفي حال لم يكتمل النصاب، فإن مجلس الإدارة المنتخب في 8 رمضان 1432ه ينال ثقة الجمعيّة العموميّة، ويصدر قرار بتكليفه رسميًا للقيام بمهامه. وأكدت وزارة الثقافة على الدور الفعّال للجمعيّة العموميّة في مراقبة عمل مجلس الإدارة ومتابعته وتقييمه، ونؤمل من الإخوة والأخوات أعضاء مجلس إدارات الأندية الأدبية المنتخبة أن يكونوا عند حسن ظن الجمهور بهم في القيام بمهامهم على الوجه الأكمل. وفيما يلي ترتيب أعضاء مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي حسب النتيجة النهائية: جاسم بن محمد بن أحمد الصحيح - 42 صوتا، محمود بن سعود بن عبدالعزيز الحليبي - 32 صوتا، خالد بن قاسم بن محمد الجريان - 30 صوتا، عبدالجليل بن عباس بن صالح الحافظ - 26 صوتا، ليلى بنت أحمد بن عبدالعزيز العصفور - 25 صوتا، تهاني بنت حسن بن عبدالمحسن الصبيحة - 23 صوتا، محمد بن طاهر بن حسين الجلواح - 22 صوتا ، ظافر بن عبدالله بن علي حنتش الشهري - 22 صوتا، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن محمد الخثلان - 20 صوتا، صالح بن أحمد بن سعود العلوي الحربي - 19 صوتا. الاحتياط: خالد بن سعود بن عبدالعزيز الحليبي - 18 صوتا، عبدالرؤوف بن محمد بن احمد العبداللطيف - 16 صوتا، خالد بن سالم بن جابر الدنياوي - 15 صوتا، علي بن حسين بن علي النحوي - 12 صوتا، معصومة بنت عبدالمحسن بن حسين العبدرب الرضاء - 11 صوتا.
