أحالت اللجنة المشرفة على انتخابات الأندية الأدبية قرار إعادة انتخابات أعضاء مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي ، وقبول النتيجة أورفضها إلى الجمعية العمومية للنادي، وفقا لتقدم ثلثي أعضاء الجمعية بطلب عقد اجتماع للجمعية بغرض إعادة الانتخابات، على أن يُسجِّل كلّ عضو اسمه بنفسه لدى لجنة التسجيل المكلّفة في مقر النادي خلال الفترة من 6 إلى 9 شوال 1432ه. و إذا اكتمل النصاب، ستُحدِّد اللجنة المشرفة على الانتخابات موعداً لعقد الجمعية العمومية وإعادة التصويت لاختيار مجلس الإدارة. وفي حال لم يكتمل النصاب، فإن مجلس الإدارة المنتخب في 8 رمضان 1432ه ينال ثقة الجمعيّة العموميّة، ويصدر قرارا بتكليفه رسميًا للقيام بمهامه. وأرجعت اللجنة المشرفة اتخاذها القرار بحسب بيان أصدرته أمس ، إلى انقطاع التيار الكهربائي المفاجىء الذي اعتبرته حدثا استثنائيا ثر في المحطة الثانية لقاعدة المعلومات وأظهرأعداد الأصوات أكثر من الناخبين، ومع أنه لم يؤثر - بحسب البيان - في النتيجة النهائية للمنتخبين العشرة، فإن اللجنة المشرفة على الانتخابات تُعيد القرار للجمعية العمومية . وكان خمسة من أعضاء الجمعية العمومية قد تقدموا للجنة المشرفة يطعنون في النتائج موضّحين أن عدد الأصوات يفوق عدد الناخبين. وقال البيان: بعد دراسة تلك الطعون، وفي إطار التوجيهات المستمرة من وزيرالثقافة والإعلام في عرض الحقائق كاملة، وبعد التحرّي والتحقيق حول الموضوع، توصلنا إلى أنه بعد بدء التصويت بحوالي ثلاث دقائق قُطع التيار الكهربائي الموصّل في الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الصوت وإحدى المحطتين القاعديتين اللاقطة للإشارة، ثم أعيد وصله. ويُوضّح تقريرالشركة المنفِّذة أنَّ قطع التيار الكهربائي المفاجىء ثم إعادة وصله أثّر في برمجة المحطة القاعدية الثانية التي تلتقط الإشارة، مما أفقد المحطة البرمجة المحدّدة بصوت واحد لكل ناخب، وهذا ما جعلها تُسجِّل جميع الإشارات الصادرة من تلك الأجهزة. وتابع البيان: وبالعودة إلى قاعدة المعلومات، وُجد أن 49 جهازاً قد صدرت منها أكثر من إشارة تصويت وسجّلت في قاعدة المعلومات الثانية لأن الناخبين أصحاب هذه الأجهزة صوتوا أكثر من مرة. وبسبب زوال البرمجة -المحددة بصوت واحد لكل ناخب- نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن هذه القاعدة لم تُحذف الأصوات عن الأجهزة التي زاد فيها التصويت عن صوت واحد. وهذا ما زاد أرقام التصويت في القاعدة الثالثة التي تجمع بين القاعدتين الأولى والثانية. ونتيجة لما توصل إليه التقرير الفني من أن الخلل يكمن في عدم إلغاء المحطة الثانية جميع الإشارات الصادرة من الأجهزة التي تكررمنها التصويت وعددها 49 جهازاً، فقد تم حذف الأصوات الصادرة من هذه الأجهزة، ووُجد أن نتائج الفائزين لم تتغير إلاّ في تقديم أو تأخير المراكز داخل العشرة الأوائل والاحتياطي. على أن عدد أصوات الناخبين لا علاقة له بالاقتراع على المناصب الإدارية لمجلس الإدارة.