أكد المتخصص في القانون الدولي المحامي علي عانوتي في تصريح خاص ب «عكاظ» «أن المجلس الانتقالي الليبي يمكنه أن يشغل مقعد ليبيا في الجامعة العربية بشكل كامل عبر مسلكين الأول: قرار عربي يصدر من الجامعة يعترف بالمجلس كممثل وحيد للشعب الليبي، يتبعه قرار بوقف تجميد عضوية ليبيا في المجلس. فيما المسلك الثاني: يكون عبر صدور قرار عن الأممالمتحدة باعتبار المجلس ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الليبي، وهذا القرار لايمكن تجاهله في الجامعة العربية. وختم المحامي عانوتي: «المسألة ورغم الجانب القانوني فيها إلا أن علينا ألا نغفل الجانب السياسي فيها، ولطالما القرارات الصادرة عن الجامعة العربية كانت سياسية بالدرجة الأولى، وأعتقد أن مسار الشعب الليبي بات واضحا بوقوفه خلف المجلس الانتقالي كممثل له، وبالتالي المجلس اكتسب الشرعية الشعبية والشرعية الثورية كما يسمي القانون الدولي هكذا وضع» .