فيما توشك أيام وليالي رمضان على الانقضاء أدى أكثر من نصف مليون مصل أمس صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في أجواء خاشعة وتنظيم مميز بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وتولت خمس غرف عمليات تتبع لعدة إدارات حكومية شملت الشرطة، الدفاع المدني، المرور، الهلال الأحمر، وأمانة المدينة التعامل مع الزوار والمعتمرين بشكل مباشر، كما تعمل على مراقبة ومتابعة أداء موظفيها والفرق الميدانية والتواصل معهم على مدار الساعة بهدف تذليل المعوقات وتلقي كافة البلاغات المتعلقة بالحالات الأمنية، وحوادث الطرق والتكدس والاختناقات المرورية، فيما كلفت تسع فرق إسعاف تتبع لجمعية الهلال الأحمر بالتعامل مع حالات المصابين من المرضى وحالات الإعياء والإرهاق التي كثيرا ما يتعرض لها كبار السن من الزوار والمعتمرين أثناء إقامتهم في الفنادق والدور السكنية وأثناء الصلاة في المسجد النبوي. وفي الوقت الذي يشهد غدا ما يزيد على مليون مصل صلاة التراويح ودعاء ختم القرآن في المسجد النبوي، أنهت إدارة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة ترتيباتها لمغادرة أكثر من 300 ألف زائر ومعتمر سوف يغادرون إلى بلدانهم جوا عبر 750 رحلة دولية ويستمر مغادرتها حتى منتصف شوال المقبل تباعا. وأبلغ «عكاظ» مدير عام المطار المهندس عبدالفتاح بن محمد عطا، أن إدارته أنهت ترتيباتها لخطة مغادرة المعتمرين خلال فترة ما بعد منتصف رمضان وحتى منتصف شوال، والتي تشهد كثافة في رحلات المغادرة على عكس مطلع الشهر، وأضاف «لدينا صالتان للقدوم الدولي وصالتان للمغادرة الدولية، إضافة إلى صالات القدوم والمغادرة الداخلية، ونجري تنسيقا مع الجهات الحكومية المعنية لدعم وتنشيط كافة نقاط الخدمة في المطار.