كثف 5000 موظف يعملون في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة استعداداتهم لذروة حركة توافد رحلات الزوار القادمين جوا عبر مختلف الدول. وأوضح مدير عام مطار المدينةالمنورة المهندس عبدالفتاح عطا ل «عكاظ» أن خطة إدارته لاستقبال رحلات المعتمرين في رمضان تمثل الجزء الثاني من الخطة الشاملة لموسم العمرة التي تشتمل على موسمين، يبدأ أولهما مع بداية ربيع الأول، والثاني منذ بداية رجب، تشهد خلالها حركة الملاحة الجوية الخاصة برحلات المعتمرين تفاوتا في حركة القدوم والمغادرة الدولية ارتفاعا وانخفاضا، مبينا أن إدارته انتهت من جدولة أكثر من 600 رحلة قدوم حتى منتصف رمضان، تصل في بعض الأيام إلى 50 رحلة يوميا من بينها 30 رحلة دولية خلال ال 24 ساعة. وكشف المهندس عطا أنه تم الانتهاء من تجهيز ثلاث صالات للمغادرة الدولية، تبعا لحركة القدوم والمغادرة الكثيفة التي يرجح أن تشهدها مرافق المطار خلال رمضان، وأضاف «لدينا صالتان للقدوم الدولي وصالتان للمغادرة الدولية، ونجري تنسيقا مع الجهات الحكومية المعنية لدعم وتنشيط كافة نقاط الخدمة في المطار». وألمح مدير مطار المدينة أن ذروة حركة مغادرة الزوار في رمضان تمتد من أيام العشر الأواخر وحتى 15 شوال المقبل، مرجحا أن تزيد رحلات المغادرة الدولية للمعتمرين خلال تلك الفترة عن 750 رحلة، تنقل أكثر من 300 ألف زائر ومعتمر إلى بلدانهم جوا، مشيرا إلى أن 5000 كادر يعملون في النواحي الإدارية والمرافق الأمنية والخدمية والفنية في المطار يطبقون خطة مطار المدينة في موسم العمرة ورمضان هذا العام، فيما يقفز عددهم إلى أكثر من 7000 كادر مع دخول موسم الحج لهذا العام. وفي السياق ذاته، تشهد اللجان والفرق الميدانية التابعة للجهات الحكومية في المدينةالمنورة خلال هذه الأيام ذروة نشاطها المرتبط بموسم العمرة، وفي المقابل تتحرك سواعد مماثلة لتهيئة الاستعدادات والترتيبات لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم الحج لهذا العام قبل أكثر من 50 يوما على وصول أولى رحلات الحج للمدينة المنورة.