بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السنغالي عبدالله واد البارحة في قصر الصفا في مكةالمكرمة، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وفي بداية الاجتماع رحب خادم الحرمين الشريفين بفخامة الرئيس السنغالي ومرافقيه، متمنياً لهم طيب الإقامة في المملكة. من جانبه، أعرب فخامة الرئيس عبدالله واد عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها ومرافقوه في المملكة. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية. وحضره من الجانب السنغالي وزير الخارجية مديكي ميانغ، ومستشار الرئيس الوزير باب محمد كمرا، والوزير المكلف في الشؤون الدينية بامب إندياي، وسفير السنغال لدى المملكة محمد دودلو. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد استقبل الرئيس السنغالي في قصر الصفا قبل مغرب أمس، وأقام مأدبة إفطار تكريماً لفخامته والوفد المرافق. حضر الاستقبال ومأدبة الإفطار، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، وأصحاب السمو الملكي الأمراء.