يلتقي محبو الفنان عبادي الجوهر مع جلسة غنائية جديدة تعرض في أمسيات عيد الفطر في قناة سما دبي، ويتم تصويرها في دبي وذلك بعد سنوات عدة لم يلتق أبو سارة خلال الاعياد مع جمهوره، يرافق النجم عبادي الجوهر في رحلته الفنية هذه «عكاظ» وصديقه عازف الإيقاع الفنان أحمد عبده الذي سبق وأن قام بتنفيذ آخر ألبومات عبادي الجوهر موسيقيا في القاهرة العام الماضي. عبادي الجوهر يقول عن هذا الجديد: في هذه الجلسات الجديدة يشترك كثير من فناني المنطقة ويشاركني كثيرون منهم طلال سلامة، ومحمد البلوشي من الكويت والمطربة ورد من مملكة البحرين وغيرهم وهناك عودة لكثيرين من الخليجيين الذين غابوا كثيرا عن المشهد لفترات طويلة، هذا ماعلمته من المنظمين والقائمين على هذه الجلسات الفنية. • حدثنا عن هذا الجديد الذي ستلتقي به جمهورك في أمسيات عيد الفطر ؟ مجموعة أغنيات أعرف أن الجمهور أحبها كثيرا لذا أحببت أن أقدمها بأحدث تقنيات التصوير المتاحة اليوم في الفضائيات وهو ما وفرته قناة سما دبي للفنانين أبناء المنطقة ومن هذه الأغنيات كانت «من عذابي.. قلت لعيونك هلا» شعر الأمير خالد الفيصل، «قالوا ترى» شعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد، «حبيبتي» للشاعر الراحل طلال الرشيد، «أنصاف الحلول» شعر سعود سالم، «دقايق» كلمات علي الغامدي، وأغنية «مايكفيك» لسعود سالم وألحان طلال باغر، «مو غريب» كلمات أسعد عبدالكريم. • بمناسبة تواجدنا في دبي، أعرف أنه جاءك تكليف بوضع موسيقى السلام الوطني الأميري لدولة الإمارات العربية المتحدة إلا أن الخطوة لم تتم، هل نتحدث عن الموضوع؟ القصة قديمة كان ذلك في السبعينات عندما كلفت بوضع موسيقى السلام لدولة الإمارات العربية المتحدة وكان الطرح على شكل مسابقة ووصلت في النهائي أنا وموسيقي إماراتي، فاز هو بهذا الشرف العظيم الذي كنت اتمناه بالفعل، ولكن أعجبني أكثر أن العين الخبيرة في الإمارات اختارتني منذ البدء لهذه المهمة. • قصة التلاقي بينك ووديع الصافي في لندن، وإشاداته المتوالية بك وبعطائك الفني، هل من ثمة علاقة فنية أو عمل مشترك بينكما ؟ أنا أحب صوت وديع الصافي وألوانه الغنائية، ومنذ يفاعتي أنا أسعد بصوته وأغنياته وأردد أغنياته في جلساتي الفنية مثل «عيني ع الصبر» كما أردد أغنيات محمد عبدالوهاب.. أي موسيقار الأجيال ومطرب المطربين. هذا وأنا صغير جدا في السبعينات وفي منتصفها عندما بدأت أسافر إلى باريس ولندن، وشاهدته يغني في أحد الفنادق والمرابع أصبحت زبونا دائما لحفلاته الليلية وأصبح يهتم بهذا الشاب الذي يجلس كل يوم أمامه ليتابع سماعه وباهتمام كبير فجاءت المبادرة منه وطلب أن يتعرف علي وعلى كل ماله علاقة عندما قلت له اني فنان سعودي واهتم بفنه على وجه الخصوص، ومن هنا أصبحنا صديقين يتابع كل منا عطاء الآخر. • تهتم في جلساتك الفنية أكثر من اهتمامك بألبومك السنوي الذي ينفذ اوركستراليا.. هل هذا صحيح؟ من أين استقيت هذه المعلومة أبدا اهتمامي دائما يكون كليا في مرحلة تنفيذ أعمالي سواء كانت جلسة أو اوركسترا فهذا أو ذاك ألبوما سيدخل تاريخي الفني، ربما تعتقد ذلك لأنك التقيت بآخر ألبوماتي الذي نفذه وتابع مراحل تنفيذه زميلي أحمد عبده في القاهرة والذي جاء وكأنه اوركسترا بينما هو جلسة فنية في الواقع «جلسة طرب 2011» التي وزع فيها أحمد عبده موسيقى التخت للأعمال ولحن إحداها «اما تجيني» من كلمات علي الغامدي. عموما لا يمكن أن أعطي جهدا لعمل دون آخر. • لوحظ في الفترة الأخيرة محاولاتك إعادة الجو العام للصالونات الفنية، الاجتماعية التي كادت تمحى من حياتنا الفنية والثقافية؟ نعم كثيرا ما أدعى إلى مثل هذه الصالونات الأدبية والفنية مثل الثلوثية وأمسيات السفير عبدالله حبابي شافاه الله والمتواجد في لندن حاليا، وهناك في هذه الصالونات لا بد وأن تعرج على أعمال عبدالوهاب والسنباطي وفريد وغيرهم بعد تقديم أعمالك الخاصة، استمتع بهذا العطاء وهذه الأمسيات، التي يعد جمهورها مختلفا وهم «سميعة» بمعنى الكلمة لذا أكون في الغالب منتشيا لتعريجي على إبداعات الكبار في تاريخ الفن العربي. • أهمية اختيار الإيقاعي لديك في الجلسات، واختياره فيم تكمن ؟ نتحدث عن هذا الموضوع ومعنا أحمد عبده وهو من الإيقاعيين المميزين والذي يضيف إلى نفسه في كل يوم جديدا من علم الموسيقى إلى الدرجة التي أصبح يشرف وينفذ ويوزع موسيقيا. ويتابع اأيضا معي كل أعمالي الفنية ثم أن الإيقاعي هو ميزان وضبط اللحن أو المتن الموسيقي لذا تعتبره من أهم العناصر دون تردد.