حذرت الصحة من استخدام التركيبات العشبية المجهولة التي تدعي علاج الأمراض وتباع في بعض البقالات الآسيوية في الخفاء. وبينت أن استخدام هذه التركيبات الوهمية التي يدعي مروجوها أنها تعالج الضعف الجنسي، العقم، آلام المفاصل، النقرس، الربو الشعبي وغيرها من الأمراض يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الجسم، لاسيما أنها مجهولة المصدر وغير مصرح بتداولها. وفي سياق متصل، رأى استشاري طب الأسرة والمجتمع في صحة جدة الدكتور خالد عبيد باواكد، أن استخدام مثل هذه التركيبات يشكل خطورة على الجسم وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى تليف الكبد والسرطان، خصوصا أنه لا يعرف مكوناتها ولا مصدرها. وأضاف «بعض المرضى للأسف الشديد يتجهون إلى أي وسيلة لإنهاء معاناتهم المرضية، حتى لو كانت هذه الوسائل غير قائمة على طب البراهين وهو سلوك يجسد ضعف الوعي الصحي، ويؤدي في الأخير إلى إصابة المريض بأمراض أخرى بجانب مرضه الأساسي». باواكد شدد على ضرورة تكثيف الرقابة على هذه البقالات التي تروج التركيبات الوهمية، مع وضع عقوبات صارمة حفاظا على سلامة صحة الإنسان.