انتقل عدد من اللاعبين الدوليين البحرينيين إلى خارج بلادهم، بعد التوقيع على عقود احترافية مستغلين قرارات الإيقاف والشطب التي صدرت بحقهم من قبل أنديتهم المحلية على خلفية مشاركتهم في مسيرة رياضية غير مرخصة خلال الأزمة السياسية التي مرت على البحرين في فبراير الماضي. ويعد النجمان الدوليان علاء حبيل (29 عاما) هداف كأس آسيا 2004 ومحمد السيد عدنان (28 عاما) أبرز اللاعبين الذين وقعوا عقودا احترافية مؤخرا مستغلين العقوبات الصادرة بحقهم. ومن المتوقع أن يتجه لاعب البسيتين عبد الوهاب علي (27 عاما) إلى السعودية للاحتراف في صفوف القادسية، بعد أن خاض معه عدة مباريات تجريبية قدم خلالها مستويات جيدة نالت إعجاب الجهازين الفني والإداري. وكان علاء حبيل لاعب الأهلي البحريني وقع أخيرا مع الطليعة العماني لموسم واحد، ليلحق بزميله عباس عياد (24 عاما) الذي سبق ووقع مع الطليعة، فيما انتقل المدافع محمد السيد عدنان للعب مع بطل أستراليا فريق بريسباين رور لموسم واحد قادما من الخور القطري. لاعب نادي الرفاع محمود العجيمي (24 عاما) كان أول اللاعبين المحترفين خارج البحرين عندما توجه إلى القارة الأوروبية للتوقيع مع نادي تيرانا الالباني لموسمين، وحقق معه قبل أيام أول إنجازاته بالفوز بلقب كأس السوبر الألبانية. ويقترب لاعب النادي الأهلي محمد حبيل (30 عاما) من الاحتراف الخارجي أيضا، وقد تلقى عدة عروض جادة من أندية خليجية. وكانت لجنة تحقيق شكلها رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في أبريل الماضي، قررت إيقاف 150رياضيا وإداريا «بداعي مشاركتهما في مسيرة رياضية غير مرخصة» خلال الأزمة السياسية. وعلى خلفية القرار، قامت بعض الأندية التي ينتسب لها اللاعبون بشطبهم وإيقافهم عن مزاولة النشاط الرياضي، وأبرزهم النادي الأهلي الذي قرر شطب وتجميد لاعبيه علاء ومحمد حبيل وعباس عياد وعدد من لاعبي كرة السلة وكرة اليد والطائرة ومعهم بعض الإداريين.