أكد الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد أن منظمة التعاون الإسلامي هي التي تقود العمل الإنساني ميدانيا في الصومال الذي يتعرض حاليا لموجة جفاف ومجاعة، موضحا أن هذا الإجراء يأتي إتساقا مع رؤية الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي. وأضاف الرئيس الصومالي أثناء اجتماعه مع فريق المنظمة على هامش الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد أخيرا في اسطنبول، موضحا أن الشعب الصومالي ممتن لجهود المنظمة في هذا الظرف التاريخي الحساس، ومتطلعا إلى أن تتعمق العلاقات بين الصومال والمنظمة لما فيه خير الإسلام والمسلمين. وفي ذات السياق، أكدت المندوبية الدائمة للصومال لدى منظمة التعاون الإسلامي، أن المنظمة هي المحور الأساسي لجمع مساعدات الدول الإسلامية الإنسانية إلى الصومال. وأوضحت مندوبية الصومال، أن أي مساعدات تعتزم الدول الإسلامية تقديمها للصومال، ينبغي أن تكون منظمة التعاون الإسلامي على علم بها وعن طريقها، سواء كانت مالية أو عينية، مؤكدة أن التنسيق مع التعاون الإسلامي هو أفضل أسلوب لإيصال المساعدات إلى المحتاجين.