يظل الحوار هو الوسيلة الأنجح التي تقودنا للتعرف على أدق تفاصيل حقائق أي موضوع.. وهو الطريق الأرحب والحضاري الذي يدلنا على ما نبحث عنه حول أي قضية من القضايا.. وليكون الحوار قادرا على أن يؤدي هذا الدور ويتقلد هذه المسؤولية.. فلا بد أن تتوفر للحوار العديد من العناصر التي ترتقي به إلى المستوى الناجح والفاعل.. ومن أهم تلك العناصر توفر الوعي.. والحجة.. والنزاهة.. في فرسان الحوار.. وتمتعهم بالهدوء.. والعقلانية.. والأسلوب الراقي للدخول إلى قناعات المشاهدين أو المستمعين أو القراء.. بعيدا عن الضجيج.. والصخب.. والغوغائية التي تشوه أي حوار.. وتفسده.. فيكون أقرب إلى حراج السيارات الذي يختلط فيه الحابل بالنابل فلا تخرج إلا بالصداع!! ومن خلال بعض القنوات التلفريونية الرياضية نشاهد برامج حوارية سيئة ترتفع خلالها الأصوات.. وتتطاير العبارات.. ويتدنى فيها مستوى الالتزام.. بسبب عدم اختيار الأشخاص الناجحين.. والواعين.. والملتزمين بأدب الحوار.. هذا من جهة.. ومن أخرى عدم وجود الشخص المناسب لإدارة الحوار فتفلت الأمور منه ويصبح الحوار هوجائيا ومساحة للخروج عن المنطق على طريقة (كل مين إيدو إيلو)!!. بل إن المؤسف أن بعض المذيعين ومقدمي تلك البرامج الحوارية يعتقدون بأن ذلك الضجيج والعبث هو من عناصر النجاح للحوار فتراهم فخورين بالفوضى والتجاوز!! والغريب أن بعض الأشخاص رغم شططهم وبعدهم عن الحوار المثالي الناجح إلا أن حضورهم في البرامج الحوارية تكرر دائما وكان الحرص عليهم ينطلق عن قناعة بنجاحهم!! وكان يتعين على المسؤولين عن البرامج الحوارية أن يدركوا بأن الإثارة ليست لغطا.. ولا شططا.. ولا صراخا وفوضى.. وحتى تظل البرامج الحوارية في كل وسائل إعلامنا قادرة على أن تكون رافد إثراء للمتابعين فلا بد من توفر: 1 - المقدم الناجح.. 2 - الضيوف الواعين والمثقفين والملتزمين بأدب الحوار.. 3 -اختيار الموضوعات الدسمة والمهمة لتكون جوهر الحوار بعيدا عن الغمز واللمز والزج بالموضوعات غير الموضوعية!! وهذا لا يعني عدم وجود فرسان حقيقيين لحوارات ناجحة ومفيدة وممتعة في بعض الأحيان ولكننا نتحدث عن الكم الأكبر من الحوارات البعيدة عن النجاحات المؤملة.. ستار ** إذا توفرت العناصر الناجحة من اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب فإن الأمر يصبح بيد المدربين فهم مفاتيح النجاح!! ** لكل اللاعبين الذين يعملون على الانتقال إلى أندية أخرى نقول: احذروا التكدس في بعض الأندية حتى لا تكون دكة الاحتياطيين هي المصير!! ** تدني العروض المقدمة للمحترف الهلالي ويلهامسون هي ضريبة انخفاض مستوى هذا اللاعب في الموسم الرياضي الماضي بشكل لافت للانتباه!!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة