يحرص شباب منطقة جازان على تناول وجبة الإفطار خلال شهر رمضان، في الاستراحات أو في المناطق البرية المحيطة بالمدينة، رغبة في تغيير الروتين اليومي. وتعد إجازة نهاية الأسبوع موعدا لتلاقي الأصدقاء في جو رمضاني مميز. يقول سعود البقار: بعد مرور أيام عدة من شهر رمضان اشتقت للإفطار مع الأصدقاء خارج المنزل؛ سواء في استراحة أو في البر، خصوصا أن الإفطار الجماعي ممتع وتتخلله العديد من المواقف الطريفة التي لا تنسى. وأضاف اعتدت وأصدقائي على تحديد موعد للإفطار خلال شهر رمضان، رغبة في معايشة الشهر الكريم في جو جماعي تسوده الألفة والمحبة. وأشار وظيفة الله عواض إلى أن بعض الشباب يحضرون إلى الإفطار الجماعي من مناطق بعيدة ويتكبدون معاناة الصيام خلال السفر الطويل فقط من أجل لقاء الأصدقاء والاستمتاع بمجالستهم. واعتبر سليم بن سفران الإفطار الجماعي من العادات القديمة الجميلة التي يحرص عليها الشباب، خصوصا أنهم لا يلتقون في معظم الأوقات لانشغالهم باعمالهم، فيجدون في شهر رمضان الفرصة المناسبة للقاء الأصدقاء وتناول الإفطار معهم. عواض بن رداد يقول تقوي هذه اللقاءات والاجتماعات أواصر المحبة والألفة بين الأصدقاء، وتعد فرصة مناسبة لتصفية النفوس من الأحقاد، خاصة أننا في شهر رمضان المبارك. وطالب أمانة منطقة جازان بالعمل على إنشاء جلسات مناسبة في المتنزهات البرية المجاورة وتوفير كافة الخدمات فيها، لا سيما أن الكثير من الشباب يتوجهون إليها لتناول وجبة الإفطار جماعيا في شهر رمضان. وذكر مرزوق بن عيضة أنه لا يمانع في السفر إلى منطقة جازان للقاء الأصدقاء وتناول وجبة الإفطار معهم، خصوصا أن شهر رمضان المبارك فرصة جميلة للاجتماع في الاستراحات أو في المتنزهات البرية.