في رثاء القصيبي كتبوا.. ولكن لم يزل في صدري صور لحبك بالمشاعر تجري كتبوا كثيرا والصحائف شاهد أن قد شغلت همومهم بالفكر أما أنا لم أدر كيف مشاعري هل من شعور المرء ألا يدري؟! أتوقع الدمعات لكن لم أجد غير اعتصار للأسى في صدري ينتابني في كل حين أختلي مع معجم الأبطال بين الشعر فلعمري كنت الفارس الغازي ولم أعرفك هيابا ولست بغمر جالدت ظلما في البرية صامدا «آيات» تشهد في الجنان وتدري وسخرت من متناقضات عروبة ووقفت تلعن أوجها للغدر مع كل حرف من قصيدك نبرة نقلت شعورك ماثلا كالبدر لم تفتعل فنا ولم تك غامضا وكتبت شعرا قد سما بالشعر أواه.. يا غازي القوافي ههنا يتوقف التيار كي لايسري غنيت للسبعين شعرك راجيا عفوا من الله الرحيم بستر فعسى إلهي أن يضمك رحمة للمؤمنين الناظرين ببشر