يضع أهالي ضمد في منطقة جازان أياديهم على صدورهم خوفا من الحفريات المكشوفة في الشوارع، والتي تركتها الشركات المكلفة بتنفيذ مشروع الصرف الصحي، مشروع شبكة المياه الجديدة ومشروع تصريف مياه الأمطار مكشوفة، ما أدى الى تحويل الشوارع إلى ندوب بشعة. وأكد عدد من الأهالي أن الشركات المكلفة بهذه المشاريع لم تنجز ما نسبته 50 في المائة من هذه المشاريع. مؤكدين أن شبكة المياه القديمة، حولت الشوارع إلى مستنقعات وبرك، وأصبحت الحفريات تشكل خطورة على المارة ومصائد للسيارات، وأصبح الكثير من المواطنين يجدون صعوبة في الوصول إلى منازلهم. وأوضح عبده حكمي، خالد رشيد، وابراهيم محمد أن مشاريع الصرف الصحي في المحافظة يجري تنفيذها بصورة عشوائية، وتسير ببطء شديد، كما أنه ليس هناك آليات لمراقبة أعمال المقاولين أثناء تنفيذ هذه المشاريع. وكشف رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي، بأن البلدية أوقفت منح تصاريح جديدة لتنفيذ مشاريع الصرف الصحي حتى تنتهي الشركات المكلفة بتنفيذ مشاريع شبكة الصرف من كافة أعمالها، إلى جانب ردم المواقع المتضررة وسفلتتها حسب المواصفات، موضحا أن البلدية تولت حصر جميع الشوارع المتضررة. وأضاف أنه جرى اجتماع مع استشاري المشروع وتعهد بإكمالها مع عدم فتح مواقع جديدة حتى يجري تسليم المواقع التي جرى الانتهاء من العمل بها.