بدأت شرطة لندن تحقيقا واسعا في أسوأ أعمال شغب تشهدها المدينة منذ سنوات، بعد مقتل أحد السكان في إطلاق الشرطة للنار، ما أدى إلى عمليات عنف استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس.وكانت المواجهات تجددت في عدد من أحياء لندن البارحة الأولى، إذ هاجمت مجموعات من الشباب رجال الشرطة وتعرضت محلات تجارية للنهب. وذكرت شرطة اسكتلنديارد أنها اعتقلت نحو 100 شخص، إضافة إلى سقوط تسعة جرحى في صفوفها، مشيرة إلى أن مئات الأشخاص نهبوا متجرا كبيرا للأدوات الكهربائية في بريكستون (جنوب)، كما أن مجموعات من الشبان رشقوا قوات الأمن بالحجارة. وأفادت أن عمليات نهب وقعت في أحياء عدة متعددة الأعراق، مبينة أنه أحرقت سيارات ومبان ونهبت محلات تجارية وأصيب 29 شخصا بجروح.