تدخل أولياء أمور هذا الأسبوع تعاضدا مع بناتهن اللاتي كن يحاولن الحصول على مقاعد دراسية في جامعة المؤسس في جدة، واللاتي رفضن مقترح الجامعة بالانضمام إلى برامج التعليم التأهيلي والانتساب. «عكاظ الشباب» رصدت ما حدث في حرم الجامعة خلال الأيام الماضية، والتقت عددا من الطالبات اللاتي أبدين آراءهن وعرضن مشكلتهن في السطور التالية: رفضت البطاقة «لماذا يتم تفضيل الشباب علينا في وضع الحد الأقصى للنسب المئوية المقبولة إلى 79.9 في المائة، وتخفيضها لهم إلى حد 70 في المائة، ونحن نطالب بمساواتنا بنظام جامعة أم القرى التي تستقبل النسب إلى حد 71 في المائة، وأنا وكثير من زميلاتي لا نحبذ الدراسة خارج جدة، حيث لا يمكننا الذهاب بعيدا إلى رابغ وخليص، ونرى أيضا أنه لا داعي لهذه التعقيدات في القبول ما يضطر الكثيرات إلى البحث عن الواسطة، علما بأن المشرفة نادت على اسمي لتعطيني بطاقة جامعية لأسكت صوتي وصوت زميلاتي يوم الأربعاء الماضي عبر الموقع الإلكتروني في حملة لا للانتساب، لا للتعليم عن بعد، لا لرابغ وخليص، ورفضت الحصول على البطاقة والالتحاق بالدراسة وترك زميلاتي يعانين وهن بنفس نسبتي». الطالبة ندى عابد الوزارة لن تقبل «التعليم بالانتساب باختباراته المعقدة يسهم في انخفاض المعدل الأكاديمي، ومهما اجتهدنا في الحصول على الشهادة فإن الوزارة لن تقبل شهادة خريجات الانتساب». سارة عبدالله النسب المتدنية «لم يتم قبولي مع العلم بأن هناك بوابة خلفية تستقبل الواسطة من ذوات النسب المتدنية، مع أن خادم الحرمين وجه بقبول جميع الطالبات والطلاب، ولكن الجامعة لا تلتزم». حياة ظافر عند المشرفة «المسؤول الذي حضر لنا قال لنا اكتبوا أسماءكم على ورقة واتركوها عند المشرفة، وبعد برهة أتت بالأوراق ورمت بها في وجه أولياء أمورنا، وأنا أعلم أنه تم قبول طالبة نسبتها 75 في المائة مع القدرات والتحصيلي، لماذا؟، وهناك مقاعد شاغرة تم حجزها مسبقا والانتساب إلى الآن مفتوح ولم يتم قبولنا». فاطمة عيد
مؤكداً استمرار القبول إلى 15 رمضان .. البقمي ل «عكاظ »: سجلن في الفروع ونضمن لكن التحويل بعد سنة منى الشريف جدة أكد ل «عكاظ الشباب» مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز شارع البقمي، على أن هدف الطالبات هو تخفيض النسبة إلى 70 في المائة «والجامعة لديها مقاعد محدودة وطاقة استيعابية معينة ولا يمكن في الوقت الحالي استيعاب كل هذه الأعداد، لا سيما ذوات المعدلات المتدنية، لكن هناك فرصا أخرى متاحة في نظام التعليم عن بعد، نظام الانتساب، وكليات المحافظات المجاورة مثل خليص، رابغ، والكامل، ونسبة القبول في هذه الفروع 75 في المائة، ولكن غالبية الطالبات يرغبن البقاء في جدة، بينما استكملت الجامعة طاقتها الاستيعابية، وقفت في نسبة القبول على 79 في المائة، علما بأنه تم تمديد التسجيل حتى 15 رمضان على الموقع الإلكتروني». وأضاف البقمي: هناك طاقة استيعابية بالنسبة للقاعات والفصول والمعامل والأساتذة «ولا يمكننا استقبال كل هذه الأعداد بهذا الشكل وفي هذه الظروف الحالية، خصوصا أن الجامعة في توسع، وتعمل من الثامنة صباحا حتى العاشرة والنصف ليلا لطلاب وطالبات الانتظام، ومن الساعة الثالثة مساء لطلاب التعليم الموازي، ومن ثم طلاب الانتساب»، وزاد: يوجد طلاب سجلوا العام الماضي في خليص وغيرها من المحافظات، وأمضوا سنة ومن ثم تحولوا إلى الجامعة في جدة بعد حصولهم على معدلات مرتفعة «وليس صحيحا أن هناك تعهدات بعدم التحويل وتوجد فقرة في الموقع الإلكتروني بطلب التحويل واستقبلنا أعدادا كبيرة تحولت للجامعة من خارج جدة». وختم البقمي «الجامعة ليس لديها أية مشكلة في قبول الطلاب والطالبات، ولكن الإشكالية في استيعاب هذه الأعداد جميعا، وبالنسبة لشهادات الانتساب وشهادة التعليم عن بعد فهي شهادات معترف بها، ويتم التعيين بها بشكل مباشر، والطلاب ليست لديهم الفكرة الكافية عن هذه البرامج الدراسية وأهميتها في سوق العمل والتوظيف وديوان الخدمة المدنية».