أعادت بعض العناصر المسلحة القبلية الموالية للجيش انتشارها أمس، في عدد من المناطق القريبة من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن، تمهيدا لدخولها، بعد أن انسحبت من المواقع التي كانت تسيطر عليها الأسبوع الماضي إثر تعرضها لقصف جوي بالخطأ أدى إلى مقتل عدد منها. وأوضح مصدر قبلي ل «عكاظ» أن القبائل أعادت انتشارها في نقطة الساحل، مصرة، العرقوب، وشرقة بزنجبار. في المقابل، كثفت عناصر تنظيم القاعدة من تواجدها في تلك المنطقة، لاسيما أنها تسيطر عليها منذ أكثر من شهرين، وتحديدا في منطقة الحرور غربي زنجبار وهو الطريق الذي أصبح يسلكه المواطنون بعد أن أغلقه الجيش منذ نحو شهر. في غضون ذلك، اختفى ستة عسكريين بينهم ضابط برتبة رائد أمس، من أحد المواقع العسكرية التابعة لقوات الجيش المرابط في مدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج جنوب اليمن في ظروف غامضة، في حين اتهم مصدر عسكري يمني مسلحين مجهولين يتمركزون في منطقة «حلية» القريبة من المعسكر بتنفيذ عملية الاختطاف.