تسلم البروفيسور أحمد خالد بابكر مهماته أمينا عاما لمجمع الفقه الإسلامي ابتداء من أمس الأول، بعد صدور قرار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي. والبروفيسور بابكر ليس غريبا على مجمع الفقه الإسلامي فهو عضو فيه منذ عام 2003م. وحصل على الدكتوراة من جامعة أم القرى في مكةالمكرمة. كما شغل العديد من المناصب في بلاده السودان، حيث عمل أمينا عاما لمجمع الفقه الإسلامي السوداني، ومديرا لجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، ثم رئيسا لتحرير مجلتها، ووكيلا لوزارة الأوقاف والإرشاد. له عضويته في العديد من اللجان والهيئات، منها: مجلس الإفتاء الشرعي، لجنة تدقيق طباعة المصحف الشريف في سلطنة بروناي دار السلام، ومجلس إدارة هيئة الأوقاف الإسلامية، والمجلس الأعلى لأمناء الزكاة، مجلس أمناء جمعية القرآن الكريم، لجنة التعليم في منظمة الدعوة الإسلامية. كتب العديد من الأبحاث العلمية الرصينة، منها: الشريعة وقضايا الحياة، المؤسسات الدينية ودورها في التعايش بين الأديان، والشؤون الدينية ماضيها وحاضرها ومستقبلها.