مع دخول أيام شهر رمضان، يزدحم طريق الملك عبدالعزيز في بريدة في منطقة القصيم بأرتال من السيارات؛ كونه الشريان الرئيس للمدينة يربط شمالها بجنوبها مروراً بالمنطقة المركزية، وعدم توفر الطرقات المساندة والبديلة يجعل الحركة على الطريق بطيئة جداً ولا تتناسب وكثافة السيارات خصوصا أوقات الذروة وقبل المغرب في أيام الشهر. يقول المواطن علي ألفة، تشهد أيام رمضان فوضى في طرقات بريدة ويجب تنظيمها من خلال إيجاد خطط بديلة لمرور السيارات وخاصة في وسط المدينة وجوار الأسواق التجارية. وطالب الجهات المعنية بالعمل بشكل عاجل على تنفيذ طرقات محورية تفك الازدحامات المروية على طريق الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى تكثيف تواجد دوريات المرور على الطرقات والميادين العامة لتنظيم السير ومنع التزاحم. مشاريع للطرقات أما ناصر النصار فيقول »أتحاشى الخروج بسيارتي إلى طرقات بريدة المهمة قبل الإفطار؛ لأنني سأضطر إلى تناول الإفطار على الطريق لاسيما أنها تشهد تزاحمات مرورية كثيفة في شهر رمضان. وانتقد بطء إمانة المنطقة في تنفيذ مشاريع للطرقات، لاسيما أن وضع بريدة الحالي يحتم ضرورة تنفيذ المشاريع لحل مشكلة التزاحمات المرورية في طرقات الملك عبدالله، الملك فهد، والدائري الداخلي». ويطالب صالح الفوزان أمانة منطقة القصيم باعتماد وتنفيذ مشاريع جديدة للطرق في بريدة لحل الاختناقات المرورية في الطرقات الرئيسة، وخاصة في أوقات الذروة والمواسم. تكثيف الدوريات وبدوره، أوضح مدير مرور القصيم العقيد محمد المزيني، أن التزاحم المروري على الطرقات خلال شهر رمضان يتم التغلب عليها من خلال تكثيف تواجد دوريات المرور جوار الأسواق التجارية والمساجد خلال صلاة التراويح، وأضاف نأمل من قائدي السيارات التعاون مع أفراد المرور خصوصا في أوقات الذروة. وعن تسبب الحفريات في تعطل طريق الملك عبدالعزيز، قال «من المعلوم أن العمل تم لربط خطي ماء رئيسيين ومهمين ويتم التعامل مع الحالة لأنه لا يوجد بديل قريب لنقل الحركة إليه». وأشار إلى وجود تنسيق مع الجهات ذات العلاقة عند تنفيذ أي مشروع ولا تتم الموافقة عليه إلا بعد دراسة الحركة المرورية. مشاريع مهمة من جانبه، أكد الناطق الإعلامي في أمانة منطقة القصيم عبدالعزيز المهوس، تنفيذ العديد من مشاريع الطرق المهمة خلال السنوات المقبلة ستساهم في حل مشكلة التزاحم المروري.