قضى صباح أمس (السبت) رجلا أمن إثر انقلاب الدورية التي كانت تقلهما على طريق (تربة - الطائف). وأوضح مصدر مطلع أن رجلي الأمن (المتوفيين) كانا في مهمة رسمية يستقلان دورية تابعة لوحدة سجون محافظة رنية، وبعد أن أوصلا أحد السجناء لإدارة سجون الطائف انفجر أحد إطارات الدورية التي أوصلا بها السجين في طريق عودتهما إلى مقر عملهما في محافظة رنية، ما أدى إلى انحرافها عن مسار الطريق وانقلابها مرات عدة نتج منها وفاتهما على الفور. من جهة أخرى، وحّدت إدارة المرور في محافظة جدة بالتنسيق مع أمانة المحافظة اتجاهات بعض الطرق بهدف تقليل حالات الاختناق التي يتوقع حدوثها خلال شهر رمضان المقبل، فيما كشف مديرها بالنيابة العقيد حامد بن محمد الرقيب إجراء عمليات احترازية يستخدم فيها «البوليس السري» لرصد سلوكيات الشبان في منطقة الكورنيش خلال فترة الفجر. وكانت الإدارة العامة للمرور في المحافظة الساحلية أعدت خطة خاصة لإحكام السيطرة على الحركة المرورية خلال الشهر المبارك من طريق وضع الإمكانات البشرية والآلية كافة لتغطية جميع أنحاء المحافظة، والتركيز على المواقع التي يتوقع أن تشهد حالات اختناق مروري بما يكفل انسياب الحركة المرورية فيها جميعاً. وأوضح الرقيب توحيد اتجاه حلقة الخضراوات، وتغطيتها منذ وقت مبكر بعدد كافٍ من الدوريات المرورية، نظراً إلى ما تشهده من تكدس للمتسوقين في بداية شهر رمضان وذلك بغية تسهيل حركتهم بيسر وسهولة. وفي هذا السياق، قال: «إن الفترة المسائية التي تشهد كثافة في الحركة وتكدساً في المواقف بسبب خروج الناس المتزامن لقضاء حوائجهم وأخذ مستلزمات الإفطار، فمن ضمن الخطة الوجود المروري بكثافة في فترة ما قبل الإفطار بالذات في ناحية المطاعم»، مطالباً جميع السائقين الالتزام بالنظام في وقت ما قبل الأذان وعدم تجاوز الإشارة أو تخطي السرعة القانونية المحددة، لأننا لن نتساهل في تطبيق النظام في جميع الأوقات، لاسيما وقت الإفطار، حفاظاً على أرواح الجميع. وكشف العقيد الرقيب، استمرار الدوريات في العمل خصوصاً بالمراقبة والمتابعة حتى انتهاء صلاة التراويح، وتغطية جميع المساجد وبعدد كافٍ لتسهيل دخول وخروج المصلين، معرباً عن أمله في التزام المصلين بالوقوف الصحيح حول المساجد أو جوارها وعدم ترك سياراتهم في مواقف خاطئة حتى لا تعيق الحركة أو التعرض لمخالفة مرورية. وأضاف: «تم التنسيق مع أمانة محافظة جدة لتوحيد الاتجاه في بعض المواقع في المنطقة المركزية لضمان انسياب الحركة المرورية، نظراً إلى ما تشهده هذه المنطقة من كثافة عالية في موسم رمضان». وأشار إلى أنه تم تكثيف وجود الدوريات بمنطقة الأسواق والمراكز التجارية الكبيرة، لاسيما أن هذه المراكز تقع على الطرق الرئيسة، في الوقت الذي لا تتسع طاقة مواقفها الإستيعابية للكم الهائل من سيارات المتسوقين، مؤملاً اختيار أسواق بديلة في حال عدم توافر مواقف كافية فيها. وتابع: «تم دعم دوريات المطار بقوة مساندة، إلى جانب الطرق السريعة المؤدية إلى مكةالمكرمة (طريق الحرمين، و«كوبري» الخير، إضافة إلى طريق المدينةالمنورة)، خصوصاً أن مطار الملك عبدالعزيز يشهد استقبال الكثير من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة والزيارة». ولفت مدير المرور في المحافظة بالنيابة إلى أن جميع الطرق مراقبة بالرادار، داعياً سالكيها إلى التقيد بالسرعات المحددة وعدم التجاوزات العشوائية أو الخروج عن المسارات من دون إعطاء إشارة تدل على ذلك. وتضمنت الخطة وضع خصوصية لمتابعة منطقة الكورنيش من دوريات المرور السري وقت الفجر لرصد السلوكيات والتجاوزات الخاطئة ومنها التفحيط والسرعة التي تحدث من بعض الشبان، إضافة إلى عمل أكثر من برنامج في اليوم لتغيير زمن الإشارات الضوئية كي تلائم الكثافة المرورية وتستمر المتابعة بذلك حتى انتهاء الشهر الكريم. وفيما يخص وضع الشاحنات فقد حددت أوقات تتحرك فيها في غير أوقات الذروة وتم وضع اللوحات الدالة على ذلك.